مجلة روائع

المشرف العام و رئيس التحرير : سعد بن جمهور السهيمي




جديد الملفات

المتواجدون الآن


تغذيات RSS

الأخبار
اخبار سعودية وعربية
صحف عالمية: موسكو تضغط بكل الوسائل لإخضاع كييف.. وانتعاش التعاون العسكري الروسي الصيني
صحف عالمية: موسكو تضغط بكل الوسائل لإخضاع كييف.. وانتعاش التعاون العسكري الروسي الصيني
08-19-1443 01:51
سلّطت الصحف العالمية ، الضوء على مستجدات الحرب الروسية الأوكرانية، وبخاصة التطورات الميدانية و ما سمّته ”الضغط الروسي المتزايد بكل الوسائل العسكرية الممكنة لإخضاع أوكرانيا“. كما رسمت الصحف ”خطوطًا عريضة“ لأي صفقة سلام محتملة لإنهاء الحرب.

وناقشت الصحف تقارير وصفت الحرب الأوكرانية بأنها ”فرصة مثمرة للتعاون العسكري“ بين موسكو وبكين.

ضغط عسكري

"نيوزويك": صحيفة روسية نشرت حصيلة مرتفعة للقتلى الروس بأوكرانيا ثم حذفت الرقم
يخت للملياردير الروسي رومان أبراموفيتش يرسو في تركيا
صحيفة ”وول ستريت جورنال“ الأمريكية، ركزت على التطورات الميدانية للحرب الدائرة في أوكرانيا، قائلة إن ”موسكو تضغط بكل الوسائل العسكرية الممكنة لإخضاع كييف، حيث ضربت الهجمات الروسية العاصمة الأوكرانية وأوديسا ومواقع أخرى في أنحاء البلاد“، معتبرة أن ذلك يشكل ”تغييرًا في خطة موسكو القتالية“، لإجبار أوكرانيا على التخلي عن مطالباتها بأراضيها الجنوبية والشرقية.

وذكرت الصحيفة في تحليل نشرته، أنه بعد أن رفضت الحكومة الأوكرانية الاثنين، طلب روسيا تسليم مدينة ماريوبول الساحلية المحاصرة، استمر القتال العنيف، حيث تقوم روسيا الآن بشكل متزايد بقصف المناطق المدنية فيما يشبه ”حرب استنزاف“ تهدف إلى الضغط على الحكومة في كييف لقبول التنازلات والاستجابة لمطالب موسكو.



وأشارت إلى أن ”التحول التكتيكي“ الظاهر للجيش الروسي، يأتي في الوقت الذي يتوجه فيه الرئيس الأمريكي جو بايدن، إلى أوروبا هذا الأسبوع لعقد اجتماعات مع الحلفاء والشركاء في حلف شمال الأطلسي (الناتو) ومجموعة السبع والدول الأوروبية، بما في ذلك بولندا، موضحة أنه من المتوقع أن تبحث هذه الدول، جهود الردع والإغاثة الإنسانية وحملة العقوبات ضد روسيا.

وللتأكيد عل تصاعد العنف، قالت الصحيفة إنه بالقرب من كييف، حيث وصل القتال إلى طريق مسدود، بدا أن القوات الروسية تقوض المواقع الأوكرانية بضربات مدفعية وصواريخ بعيدة المدى بشكل متواصل، مضيفة أنه خلال الليل، دمرت القوات الروسية مركزًا تجاريًّا بزعم أنه كان يُستخدم كمستودع أسلحة.

وتابعت ”أثارت الهجمات الروسية حول المناطق العسكرية مخاوف من أن يكون للبلاد عملاء يعملون داخل أوكرانيا ويرصدون أهدافًا لموسكو“.

وأوضحت ”وول ستريت جورنال“، أن العملية العسكرية الروسية استمرت على طول 3 جبهات: شمالًا من شبه جزيرة القرم، وجنوبًا من بيلاروسيا باتجاه كييف، وغربًا من ”المناطق المحتلة“ في جنوب أوكرانيا باتجاه ميكولايف، وفي النهاية مدينة أوديسا الساحلية.

وأضافت ”يري محللون عسكريون أن روسيا ربما تبحث بشكل متزايد عن توقف عملياتي لإعادة تجميع قواتها والاستعداد لهجوم آخر، ما يؤدي إلى توقف مؤقت في القتال دون وقف إطلاق النار الكامل؛ ما يتطلب انفراجة في المفاوضات غير المثمرة حتى الآن بين كييف وموسكو، أو المزيد من قصف المناطق الحضرية“.

وأشارت الصحيفة إلى أن ”التصعيد الروسي يأتي في الوقت الذي أعرب فيه كبار المسؤولين الأمريكيين عن شكوكهم في أن الكرملين يتبنى إستراتيجية جديدة بعد ما يقرب من شهر من القتال مع وقف التقدم وإلحاق خسائر بشرية كبيرة بالبلاد.“
وتابعت ”يعتقد المسؤولون أن النهج الروسي الجديد يركز على تأمين ما يسمى بالجسر البري بين غرب روسيا وشبه جزيرة القرم، وتوسيع السيطرة الروسية على منطقة دونباس في شرق أوكرانيا، إذ يبدو أن الكرملين يحاول أيضًا إجبار الحكومة الأوكرانية على قبول الحياد بين روسيا والغرب.“

لا يمكن هزيمة روسيا

وتحت عنوان ”لا يمكن هزيمة روسيا“، اعتبرت مجلة ”فورين آفيرز“ الأمريكية، أنه ”لا يوجد طريق واضح لانتصار مبكر وحاسم على روسيا، إذ رفضت الولايات المتحدة وحلفاؤها إمكانية التدخل العسكري المباشر للدفاع عن أوكرانيا، نظرًا لخطر اندلاع حرب نووية“.

وأضافت المجلة في تحليل، أنه بالرغم من أن تدفق الأسلحة الغربية إلى أوكرانيا سيزيد من خسائر روسيا الكبيرة بالفعل في الجنود والأسلحة ”لكن يبدو أن بوتين مستعد لقبول التكلفة إذا كان هذا هو ما يلزم لإخضاع الجيش الأوكراني“.



وتابعت ”وبالمثل، فإن العقوبات القاسية لن تنهي الحرب في أي وقت قريب، حيث يُظهر السجل التاريخي أن العقوبات تستغرق وقتًا طويلاً للتأثير على حسابات الدولة المستهدفة. إن القادة الذين يعتقدون أن أفعالهم ضرورية لتحقيق أهداف الأمن القومي الحيوية، كما يفعل بوتين اليوم، أثبتوا في كثير من الأحيان استعدادهم لدفع ثمن اقتصادي باهظ“.

دبلوماسيًّا، حددت المجلة بعض الخطوط العريضة لأي ”صفقة سلام محتملة“ بين روسيا وأوكرانيا لإنهاء الحرب، داعية في الوقت ذاته الغرب والولايات المتحدة إلى التحرك بسرعة لإنهاء الصراع.

وقالت ”فورين آفيرز“ في تحليل لها، إن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ”لا يبدي أي مؤشر على التراجع عن تحقيق أهدافه في أوكرانيا، على الرغم من صعوبة تحقيق نصر مُرضٍ على الأقل في الوقت الحالي، بسبب المقاومة الأوكرانية الصامدة في وجه الجيش الروسي حتى الآن“. مضيفة أنه مع تزايد عدد القتلى وحجم الدمار وخطر اتساع الصراع، يجب أن تكون الأولوية ”إنهاء المعاناة“، مؤكدة أنه لا يمكن تحقيق ذلك إلا من خلال المشاركة الدبلوماسية التي تؤدي إلى تسوية سياسية.

وأوضحت أن ”التحدي الأول والأكثر إلحاحًا يتمثل في التوسط لوقف إطلاق النار وتقديم المساعدة الإنسانية للاجئين، داخل وخارج أوكرانيا. أما التحدي الثاني فيتمثل في التفاوض على إنهاء الحرب،“ مشيرة إلى أن وقف إطلاق النار سيخلق ظروفًا لمزيد من الدبلوماسية المثمرة، ”لكن المحادثات، مثل تلك الجارية الآن، يجب أن تستمر حتى لو ثبت أنها غير قابلة للتحقق“.

واعتبرت أنه ”في كلتا الحالتين، سيحتل الجيش الروسي مساحة كبيرة من الأراضي الأوكرانية؛ شبه جزيرة القرم، بالتأكيد، ولكن أيضًا أجزاء من شمال وشمال شرق وشرق أوكرانيا، بما في ذلك ممر بري يربط شبه جزيرة القرم بروسيا وأرض شمال شبه الجزيرة“. مشيرة إلى أن أوكرانيا والدول الغربية ستحتاج إلى تحديد التنازلات التي يمكن تقديمها لـ“حث بوتين على وقف حربه وسحب قواته“، معتبرة أن ”تجريد“ أوكرانيا من السلاح أو إبعادها عن دائرة النفوذ الروسي، كما تطالب موسكو، سيكون أمرًا غير مقبول، مضيفة ”ومع ذلك، وبغض النظر عن مثل هذه التهدئة، يجب على كييف وشركائها الآن التفكير في مدى استعدادهم للتنازل“.

وقالت المجلة إنه ”في صفقة نهائية، من المرجح أن يتم استبعاد محاولة كييف للانضمام إلى حلف الناتو – وربما زيادة توسيع الحلف في الفضاء السوفيتي السابق – لكن روسيا ستحتاج أيضًا إلى قبول أن أوكرانيا المحايدة ستحتفظ بعلاقات أمنية وثيقة مع الغرب“.

وخلصت إلى القول ”يجب أن تتضمن الاتفاقية أيضًا خِططًا لروسيا للمساهمة في تكلفة إعادة إعمار أوكرانيا وإجراء استفتاءات لتسوية المستقبل السياسي لجمهوريات القرم ودونباس. وعلى الغرب توضيح الظروف التي يكون فيها مستعدًا لرفع العقوبات عن روسيا“.

خطوة ”محفوفة بالمخاطر“

بدورها، رأت صحيفة ”واشنطن بوست“ الأمريكية، أنه من المرجح أن تتعمق العلاقات العسكرية بين الصين وروسيا في خضم الحرب الأوكرانية، مشيرة إلى أن بوادر مثل هذا التعاون ظهرت عندما زعم مسؤولون أمريكيون منذ أيام بأن موسكو طلبت مساعدات عسكرية من بكين، وهي مزاعم نفاها الطرفان.

وقالت الصحيفة في تحليل لها ”بعد ما يقرب من شهر، اختبرت الحرب في أوكرانيا حدود دعم بكين، إذ تنتهج الصين ظاهريًّا سياسة الحياد حتى مع رفض انتقاد الكرملين، وإلقاء اللوم على الناتو في الأزمة، والترويج للتضليل الروسي حول البرامج البيولوجية التي تدعمها الولايات المتحدة في أوكرانيا“.

تعليقات 0 | إهداء 0 | زيارات 81


خدمات المحتوى



تقييم
0.00/10 (0 صوت)


Powered by Dimofinf cms Version 3.0.0
Copyright© Dimensions Of Information Inc.