الرئيسية
قالوا عنا
حول الموقع
سجل الزوار
القائمة البريدية
راسلنا
خريطة الموقع
جديد الملفات
المتواجدون الآن
تغذيات RSS
04-24-1447 02:05
*الإمام السعدي يقارن بين
الدنيا والآخرة في تفسير آيات
يقول الشيخ السعدي، رحمه الله : وهو يقارن بين الدنيا والآخرة في تفسير آيات
"إن يخبر تعالى أن مَنْ كَانَ يُرِيدُ الدنيا العاجلة المنقضية الزائلة فعمل لها وسعى، ونسي المبتدأ أو المنتهى أن الله يعجل له من حطامها ومتاعها ما يشاؤه ويريده، مما كتب الله له في اللوح المحفوظ، ولكنه متاع غير نافع ولا دائم له.
-وفي الآخرة
ثم يجعل له في الآخرة جَهَنَّمَ يَصْلاهَا أي: يباشر عذابها مَذْمُومًا مَدْحُورًا أي: في حالة الخزي والفضيحة والذم من الله ومن خلقه، والبعد عن رحمة الله فيجمع له بين العذاب والفضيحة.
يريد الآخرة فقط
وَمَنْ أَرَادَ الآخِرَةَ فرضيها وآثرها على الدنيا وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا الذي دعت إليه الكتب السماوية والآثار النبوية فعمل بذلك على قدر إمكانه وَهُوَ مُؤْمِنٌ بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر.
النتيجة والثمرة
فَأُولَئِكَ كَانَ سَعْيُهُمْ مَشْكُورًا أي: مقبولا منمى مدخرا لهم أجرهم وثوابهم عند ربهم.
يجمعونها دنيا وآخرة
ومع هذا فلا يفوتهم نصيبهم من الدنيا فكلا يمده الله منها لأنه عطاؤه وإحسانه.
وَمَا كَانَ عَطَاءُ رَبِّكَ مَحْظُورًا أي: ممنوعا من أحد بل جميع الخلق راتعون بفضله وإحسانه.
التفضيل وعدم المساواة
انْظُرْ كَيْفَ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ في الدنيا بسعة الأرزاق وقلتها، واليسر والعسر والعلم والجهل والعقل والسفه وغير ذلك من الأمور التي فضل الله العباد بعضهم على بعض بها.
وَلَلآخِرَةُ أَكْبَرُ دَرَجَاتٍ وَأَكْبَرُ تَفْضِيلا فلا نسبة لنعيم الدنيا ولذاتها إلى الآخرة بوجه من الوجوه.
**موعظة وتفاوت في
السعادة والخسارة * *
فكم بين من هو في الغرف العاليات واللذات المتنوعات والسرور والخيرات والأفراح ممن هو يتقلب في الجحيم ويعذب بالعذاب الأليم، وقد حل عليه سخط الرب الرحيم وكل من الدارين بين أهلها من التفاوت ما لا يمكن أحدا عده." انتهى، من "تفسير السعدي" (455
خدمات المحتوى
|
تقييم
|
|
Powered by Dimofinf cms Version 3.0.0
Copyright© Dimensions Of Information Inc.