مجلة روائع

المشرف العام و رئيس التحرير : سعد بن جمهور السهيمي




جديد الملفات

المتواجدون الآن


تغذيات RSS

الأخبار
اخبار محلية وعربية ودولية
كوريا الشمالية تتهم ماليزيا بالنإمر في مقتل اخو الرذيس الكوري الشمالي
كوريا الشمالية تتهم ماليزيا بالنإمر في مقتل اخو الرذيس الكوري الشمالي
05-28-1438 12:11
هاجمت وسائل الإعلام الكورية الشمالية الرسمية ماليزيا بعنف الخميس، وخرجت بذلك عن صمت التزمته منذ عشرة أيام بشأن عملية الاغتيال الغامضة لكيم جونغ-نام، الأخ غير الشقيق للزعيم كيم جونغ-أون.

وفي أول برقية لها حول مقتل كيم جونغ-نام في مطار كوالا لمبور، حملت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية ماليزيا مسؤولية وفاته واتهمتها بالتآمر مع كوريا الجنوبية.

ونقلت الوكالة عن لجنة حقوقيين كورية شمالية أن "ماليزيا ملزمة تسليم الجثمان إلى كوريا الشمالية، لأنها أجرت عملية تشريح وفحص طب شرعي بطريقة غير قانونية وغير أخلاقية".

واغتيل كيم جونغ-نام الذي كان يعيش خارج كوريا الشمالية منذ سنوات، في 13 شباط/فبراير بمطار كوالا لمبور الدولي حيث كان يستعد ليستقل طائرة متوجهة إلى ماكاو.

ولم تسلم ماليزيا الجثمان إلى ممثلي كوريا الشمالية في كوالا لمبور مطالبة بالحصول على حمض نووي لأحد أفراد عائلته لمقارنته بالحمض النووي للرجل، في "ذريعة سخيفة" كما قالت الوكالة الكورية الشمالية في البرقية التي لم تذكر فيها اسم كيم جونغ-نام.

وكتبت الوكالة "هذا يثبت أن الجانب الماليزي سيقوم بتسييس نقل الجثمان في ازدراء كامل للقانون الدولي والأخلاق وبهدف مريب"، مضيفة أن ذلك "يثبت أن الجانب الماليزي يريد تسييس عملية نقل الجثمان في تجاهل تام للقانون الدولي والأخلاق".

وتابعت أن "المسؤول الرئيسي عن هذه الوفاة هو حكومة ماليزيا لأن مواطن الجمهورية الشعبية والديمقراطية لكوريا الشمالية توفي على أرضها".

"إرهاب دولة"

وأوقفت السلطات الماليزية أربعة اشخاص هم كوري شمالي وماليزي أفرج عنه، وإندونيسية وفيتنامية.

وكشفت لقطات كاميرات المراقبة أن امرأتين اقتربتا من كيم جونغ-نام وقامت إحداهما بإمساكه من الخلف، وبدت وكأنها تضع قطعة قماش على وجهه. بعيد ذلك طلب الرجل البالغ من العمر 45 عاما مساعدة طاقم المطار قبل أن يتوفى خلال نقله إلى المستشفى.

واستبعدت السلطات الماليزية أي مشكلة في القلب بينما يعمل المحققون على فرضية تعرضه لمادة سامة وضعت على وجهه.

ومنذ بداية هذه القضية الأشبه برواية تجسس، توجه سول أصابع الاتهام إلى بيونغ يانغ وتشير إلى وجود "أمر دائم" أصدره كيم جونغ-أون بتصفية أخيه غير الشقيق المعارض للنظام الكوري الشمالي.

ودعا وزير الخارجية الكوري الجنوبي يون بيونغ-سي الأسرة الدولية إلى "اتخاذ إجراءات" ضد الشمال. وقال في لندن إنه إذا تأكدت فرضية عملية اغتيال تقف وراءها بيونغ يانغ فإنها ستشكل "انتهاكا خطيرا" للنظام العالمي.

ونقلت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب) عن يون قوله بعد لقائه نظيره البريطاني بوريس جونسون إن "الأسرة الدولية ستعتبره عمل إرهاب دولة يمس بسيادة ماليزيا".

ويشتبه بتورط خمسة كوريين شماليين في الهجوم على كيم جونغ-نام بينما يرغب المحققون في استجواب ثلاثة آخرين.

وبين هؤلاء السكرتير الثاني في سفارة كوريا الشمالية في كوالا لمبور هيون كوانغ سونغ وموظف في شركة كورية شمالية يدعى كيم أوك-إيل.

وفي البرقية التي نشرتها باللغتين الإنكليزية والكورية، تؤكد وكالة الأنباء الكورية الشمالية على مطلب الشمال إجراء تحقيق مشترك، وتؤكد أن بيونغ يانغ مستعدة لإرسال فريق من الحقوقيين إلى ماليزيا.

ونسبت الوكالة فرضية عملية تسميم إلى "الشائعات الجنونية" لوسائل الإعلام الكورية الجنوبية.

وقالت الوكالة إن كوريا الشمالية "ستراقب الموقف المقبل للجانب الماليزي".

وأثارت وفاة كيم جونغ-نام إثر عملية الاغتيال الغامضة توترا دبلوماسيا بين ماليزيا وكوريا الشمالية، الدولة المعزولة، فيما كانت العلاقات بينهما جيدة نسبيا.

ويعمل حوالى ألف كوري شمالي في ماليزيا، وتشكل عائداتهم مصدر عملات صعبة مهما لكوريا الشمالية التي تستورد النفط المكرر والمطاط الطبيعي والزيت من ماليزيا. وتشتري كوالا لمبور أغراضا كهربائية أو إلكترونية وكذلك منتجات من الصلب من كوريا الشمالية.

وكانت ماليزيا تعتبر صلة وصل بين ممثلي بيونغ يانغ وبقية العالم، واستضافت كوالا لمبور في السنوات الماضية لقاءات سرية بين النظام الكوري الشمالي والولايات المتحدة.

تعليقات 0 | إهداء 0 | زيارات 922


خدمات المحتوى



تقييم
1.00/10 (2 صوت)


Powered by Dimofinf cms Version 3.0.0
Copyright© Dimensions Of Information Inc.