الرئيسية
قالوا عنا
حول الموقع
سجل الزوار
القائمة البريدية
راسلنا
خريطة الموقع
جديد الملفات
المتواجدون الآن
تغذيات RSS
الأخبار
|
اخبار محلية وعربية ودولية
رئيس جامعة فطاني في تايلاند : -المملكة لم تأل جهداً ولم تدخر وسعاً في توفير الأجواء الروحانية والايمانية بمراعاتها مقاصد الشريعة
|
07-02-1443 02:10
------------------------------------------------
أكد رئيس جامعة فطاني *رئيس مؤسسة السلام الخيرية في تايلند الدكتور إسماعيل لطفي أن قرار المملكة بإقامة فريضة الحج بعدد محدود للراغبين في أداء مناسك الحج بسبب جائحة كورونا، أنه قرار حكيم حفاظاً على صحة وسلامة ضيوف البيت العتيق والمسجد النبوي الشريف دون تعرضهم لخطر الإصابة بالفايروس.
وبين رئيس جامعة فطاني بتايلند أن المملكة لم تأل جهداً ولم تدخر وسعاً في توفير الأجواء الروحانية والايمانية بمراعاتها مقاصد الشريعة ولا سيما في حفض النفس الإنسانية وتضطلع بإخلاص وأمانة بما يتوجب على عواتق أجهزة الحج في هذه البلاد المباركة من حفظ الضروريات الخمس بأكملها داعياً الله تعالى أن يبارك في جهودها ويوفق مساعيها بانتهاج الوسطية لشعائر العمرة ومناسك الحج
وأوضح أن مسلمي تايلاند يعدون أقلية، وهذه الأقلية تعاني من المشكلات كسائر الأقليات الأخرى، وفي مقدمة هذه المشكلات تأتي مشكلات الفقر التي يعاني منها المسلمون أكثر من غيرهم نتيجة لانخفاض الدخل ونقص المهارات التي تكسبهم دخولًا أعلى لأن معاهد التعليم الفني التي تكسب دارسيها الخبرات يحجم أبناء المسلمين عن دخولها لأنها تعتمد في مناهجها على نشر الديانة البوذية، وهناك مشكلة أخرى هي أن مسلمي تايلاند عانوا من التمييز والحرمان من الحقوق السياسية لعقود طويلة ومن الحصول على وظائف في مؤسسات الدولة العامة ومن استهداف أمني لمساجدنا ومؤسساتنا ومن عمليات تصفية أمنية في صفوفنا، إلا أن هناك شعورًا في أوساط المسلمين بوجود نوع من التحسن في سبل تعاطي الدولة مع شؤون المسلمين، وأشار إلى أن هناك تخفيف للقيود التي كانت مفروضة على العمل الدعوي عبر السماح بعودة عدد من علماء المسلمين المنفيين في الخارج وتقديم دعم حكومي لعدد من الجامعات الإسلامية، والبدء في رعاية عدد من الطلاب المبتعثين للدراسة في الجامعات الإسلامية الكبرى وهو ما أسهم في خفض أجواء التوتر بين الحكومة والمواطنين المسلمين. لكننا من آن لآخر نسمع عن مواجهات دموية بين قوات الأمن والمواطنين المسلمين في الجنوب
واكد أن مسلمو تايلاند على علاقة وثيقة بأمتهم الإسلامية، وكما أننا نلتزم بتطبيق الإسلام الوسطي المتسامح منهجًا وسلوكًا، ونسعى دائمًا لنجعل المسلم في تايلاند يجسد حقيقة الإسلام السمح، وفي الوقت نفسه وبين أيضًا أن الحكومة في تايلاند تحاول دائمًا الاستعانة بالعلماء المسلمين الذين يمثلون الاعتدال والوسطية ويتحلون بروح الإسلام الصحيح، بهدف توعية مسلمي تايلاند وذلك لمنع حدوث أي مشاغبات من بعض مسلمي تايلاند، وبخاصة الذين يقومون بأعمال ضد الحكومة، بسبب مطالبتهم باسترداد إقليم “فطاني” الذي يقع جنوب تايلاند، وكان يحكمه سلاطين مسلمون في فترة ما من الزمن، ثم وقع تحت حكم تايلاند منذ أكثر من مائة سنة، وهذه القضية ما زالت تثار من حين لآخر لدى المسلمين، فقد قام بعضهم بأعمال ضد الحكومة بهدف استرداد بلادهم وأراضي أجدادهم كما يقولون، ويبدو أن هذه الأعمال تستحوذ على اهتمام الحكومة، ومن ثم بدأت الحكومة في ترسيخ دعوة الإسلام إلى التعايش السلمي في أوساط المسلمين، وبالتالي تسعى دائمًا لاستقدام علماء كبار من العالم الإسلامي.
بائع الخواتم والغرس المبارك
------------------------------
ومن جانب آخر أوضح الشيخ عبد المجيد العمري فيما يخص قصة تأسيس جامعة فطاني والتي كانت في البداية كلية جالا وقبل أن يتناول هذا الموضوع قال :أود أن أشير إلى أنني اعتدت أن لا أكتب عن قصة وحادثة إلا بعد أن أتأكد من صحة المعلومات من أصحاب القصة أنفسهم، أو ممن لهم علاقة مباشرة بالموضوع، وأما النقل والقص واللصق العفوي فلا استسيغه حتى وإن كان ظاهره حسناً .
والموضوع الذي بين أيديكم جرى تداوله مؤخراً ولكن بصيغة غير مكتملة، ولذا فقد تحريت الدقة واتصلت على صاحب الخبر لكي أتأكد من الأمر ، وتبينت منه الموضوع بالكامل.
وحينما تواصلت شخصياً مع د إسماعيل لطفي للتأكد من صحة المعلومات قال لي : القصة فيها خلط كبير و تصحيحاً للموضوع بيّن التالي:
- إن الاسم المقصود للمتبرع هو عبدالله البوصي -رحمه الله- وليس عبدالله البحصلي.
- إن الرجل لم يكن بائعاً للمساويك بل كان بائعاً للخواتم، و ينقش عليها الأسماء بمبسط فوق رصيف بالبطحاء وسط الرياض .
- المبلغ الذي قدمه هو ثلاثين ألف ريال سعودي وهو من أوائل المتبرعين وكان التبرع على دفعات ولم يكن دفعة واحدة .
- هذا المبلغ وصل إليهم مع تبرعات أخرى وصلت للطلاب التايلنديين في الرياض ومكة المكرمة.
- لم يكن (الطالب) أ د إسماعيل لطفي يصلي دائماً مع البوصي في البطحاء رحمه الله دائماً ، لأنه كان يسكن في منفوحة ولكن البوصي ارتاح للدكتور إسماعيل و وثق به وقدم هذا التبرع.
- جامعة فطاني وقبلها كلية جالا لم تضع يوماً من الأيام اسم هذا المتبرع على حجر الأساس مطلقاً.
- بعد جمع المبالغ الأولى عام ١٩٨٣م وشراء أرض تلقت الجامعة فيما بعد وكانت كلية آنذاك أول دعم رسمي من البنك الإسلامي للتنمية بمبلغ مليون مائتين ألف دولار أمريكي.
- والحمد لله هذا المشروع بذرة غير قامت في المملكة العربية السعودية فكرة و رعاية و مساندة، و قد بارك الله في هذا الصرح العلمي وحظي بثقة واعتراف المؤسسات التعليمية داخل تايلند و خارجها. ورئيس الجامعة ومؤسسها هو الدكتور إسماعيل لطفي فطاني أو إسماعيل لطفي جافاكيا ، ويشغل حاليا. منصب رئيس جامعة جالا الإسلامية بتايلاند، وعضو المجلس التأسيسي لرابطة العالم الإسلامي بتايلاند، وشيخ مجلس العلم بمسجد عباد الرحمن بفطاني. وعضو مجلس الشورى بتايلند ورئيس مجلس التعاون بين الأديان في تايلاند ، وعضو في لجنة جائزة الملك فيصل العالمية ، وله مؤلفات عديدة بعدة لغات ، وحصل على الشهادة الجامعية والماجستير والدكتوراه من جامعة الإمام محمد بن سعود بالرياض، وما ذكر عن سجايا د إسماعيل لطفي فليس بغريب فقد لقيته أول مرة خلال زيارتي لفطاني بجنوب تايلند عام ١٤١٨هـ وكنت وقتها ضمن المشاركين في دورة شرعية بجامعة الأمير سونقلا بجالا - فطاني جنوب تايلند وزرنا مشروعهم وكان في بداياته ، ثم التقيت به في مؤتمرات عديدة داخل المملكة وخارجها ، وهو محب للمملكة قيادتها وعلمائها وشعبها ويكن لهم التقدير والاحترام ويعترف لهم بالفضل عليه شخصياً وعلى الجامعة..... بارك الله فيه وزاده الله شرفاً وعلماً و تقوى.
خدمات المحتوى
|
تقييم
|
|
Powered by Dimofinf cms Version 3.0.0
Copyright© Dimensions Of Information Inc.