الرئيسية
قالوا عنا
حول الموقع
سجل الزوار
القائمة البريدية
راسلنا
خريطة الموقع
جديد الملفات
المتواجدون الآن
تغذيات RSS
12-01-1444 05:50
إنّ من فضل الله ومنته أن جعل لعباده الصالحين مواسم يستكثرون فيها من العمل الصالح، ومن هذه المواسم عشر ذي الحجة، ولهذه الأيام فضلها العظيم حيث وردفي فضلها أدلة من الكتاب والسنة منها: قوله تعالى : {وَالْفَجْرِ. وَلَيَالٍ عَشْرٍ} ويقصد به الأيام العشر قال ابن كثير رحمه الله "المراد بها عشر ذي الحجة كما قاله ابن عباس وابن الزبير ومجاهد وغيرهم "وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله ﷺ: "ما من أيام العمل فيهن أيّام أفضل في هذه العشرة »، قالوا: ولا الجهاد في سبيل الله ،قال: «ولا الجهاد في سبيل الله إلاّ رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء»(رواه البخاري)وقال تعالى عن الشر:{وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ} [الحج]، قال ابن عباس وابن كثير معلومات يعني: "أيام العشر المباركات واعلموا احبتي الكرام أن من الأعمال الصالحة المهمة في هذه العشر التهليل والتكبير ويؤكد ذلك حديث بن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله ﷺ:"ما من أيّام أعظم عند الله سبحانه ولا أحب إليه العمل فيهن من هذه الأيام العشر، فأكثرو افيهن من التهليل والتكبير والتحميد(رواه الطبراني في المعجم الكبير)وكان سعيد بن جبير رحمه الله إذا دخلت العشر اجتهد اجتهاداً حتى ما يكاد يُقدَر عليه رواه(الدارمي وقال ابن حجر في الفتح "والذي يظهر أنّ السبب في امتياز عشر ذي الحجة، لمكان اجتماع أمهات العبادة فيه، وهي الصلاة والصيام والصدقة والحج، ولا يأتي ذلك في غيرها أيها كما كما أن مما يستحب في هذه الأيام أيضا: الإكثار من النوافل في الصلاة والتبكير إلى الفرائض، فإنّها من أفضل القربات روى وهذا في كل وقت ومن الأعمال الصالحة في العشر الصيام لدخوله في الأعمال الصالحة، فعن هنبدة بن خالد عن امرأته عن بعض أزواج النبي ﷺ قالت:«كان ﷺ يصوم تسع ذي الحجة، ويوم عاشوراء، وثلاثة أيّام من كل شهر»(رواه أحمد وأبو داود والنسائي
كذلك من الأعمال الصالحة في عشر ذي الحجة إحياء سنة التكبير والتهليل والتحميد: لما ورد في حديث ابن عمر السابق «فأكثروا من التهليل والتكبير والتحميد» وقال الإمام البخاري رحمه الله "كان ابن عمر وأبو هريرة رضي الله عنهما يخرجان إلى السوق في أيّام العشر يكبران ويكبر النّاس بتكبيرهما" وقال أيضًا: " وكان عمر رضي الله عنه يكبر في قبته بمنى فيسمعه أهل المسجد فيكبرون ويكبر أهل الأسواق حتى ترتج منى تكبيراً وكان ابن عمر يكبر بمنى تلك الأيّام، وخلف الصلوات وعلى فراشه، والمستحب الجهر بالتكبير لفعل عمر وابنه وأبي هريرة رضي الله عنهم أجمعين ، وليس التكبير الجماعي الذي هو بدعة بل كان كل شخص يكبر لوحده .
فحري بنا نحن المسلمين أن نحيي سنة التكبير في أيام اعشر هذه السنة التي قد أضيعت في هذه الأزمان، وتكاد تنسى حتى من أهل الصلاح والخير وللأسف- بخلاف ما كان عليه السلف الصالح والتكبير ورد فيه عدة صيغ مروية عن الصحابة والتابعين منها: الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر كبيرًا. الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلاّ الله، والله أكبر، والله أكبر، ولله الحمد .الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلاّ الله، والله أكبر، الله أكبر ولله الحمد، وأيضا من الأعمال الصالحة في العشر وابدأها بالصيام: ففي هذه الأيام العشر يسن لغير الحاج صيام يوم عرفة ويتأكد صوم يوم عرفة، لما ثبت عنه ﷺ أنّه قال عن صوم يوم عرفة: أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده)رواه مسلم" لكن من كان في عرفة حاجاً فإنّه لا يستحب له الصوم، لأنّ النبي ﷺ وقف بعرفة مفطراً، فاستغلوا أيام هذه العشر واعلموا انها: كأيام أفضل من أيام العشر الأواخر واما ليالي العشر الأواخر فهي افضل منها كليالي ،كما احب أن اذكر أن من قص من اظافره أو أخذ من شعره شيء ناسيا لمن أراد أن يضحي فلا شيء عليه ومن كان متعمدا فإنه يأثم وعليه التوبة الصادقة من ذلك واضحيته صحيحة فنسأل الله أن يوفقنا واياكم لطاعته ورضاه هذا وصلى الله عليه وسلم
خدمات المحتوى
|
تقييم
|
|
Powered by Dimofinf cms Version 3.0.0
Copyright© Dimensions Of Information Inc.