مجلة روائع

المشرف العام و رئيس التحرير : سعد بن جمهور السهيمي




جديد الملفات

المتواجدون الآن


تغذيات RSS

الأخبار
حوارات ومجتمع -روائع -
السيد خالد علوي: المشرف العام على مراكز التوجيه والتفويج بوزارة الحج والعمرة سابقاً لـ روائع (30) سؤال: "لا يوجد بلد على وجه الأرض يستطيع أن يخدم ضيوف الرحمن مثل بلادنا"
السيد خالد علوي: المشرف العام على مراكز التوجيه والتفويج بوزارة الحج والعمرة سابقاً لـ روائع (30) سؤال:
09-15-1446 02:12

-قضيت أكثر من (35) عاماً في أروقة وزارة الحج والعمرة
أعشق القراءة، إذ يمثل الكتاب الجديد الذي أقرأه حياة أخرى-"

ضيفنا اليوم في 30 سؤال في رمضان لمجلة روائع هو السيد/ خالد محمود علوي، عضو مجلس إدارة شركة إثراء الضيافة القابضة (أفريقيا غير العربية سابقاً)، ومدير عام التطوير الإداري بوزارة الحج والعمرة سابقاً، وأيضاً مدير عام شؤون الموظفين، وكذلك مدير عام حجاج الداخل، فضلًا عن توليه منصب مدير تحرير مجلة "الحج والعمرة" لأكثر من عشرين عاماً متصلة، والكاتب الصحفي بعدة صحف محلية وعربية.
.............................................................................

(1) من أنت؟ السيرة الذاتية؟
- خالد بن محمود علوي. متقاعد..
مدير عام التدريب بوزارة الحج والعمرة سابقاً، وحالياً عضو مجلس إدارة شركة إثراء الضيافة القابضة (شركة مطوفي حجاج الدول الأفريقية غير العربية سابقاً). من سكان مكة المكرمة - حي الخالدية. من مواليد مكة المكرمة - حي البيبان بجوار نادي الوحدة الرياضي.
درست المرحلة الابتدائية بمدرسة العباس بن عبد المطلب، والمرحلتين المتوسطة والثانوية بمدرسة الفلاح. وحاصل على بكالوريوس الإعلام (تخصص علاقات عامة) من جامعة أم القرى بمكة المكرمة.
وقد قضيت أكثر من (35) عاماً في أروقة وزارة الحج والعمرة متدرجاً في تولي المناصب الواحد تلو الآخر، كمدير عام في أكثر من موقع، وكانت آخر مناصبي المشرف العام على مراكز التوجيه والتفويج بوزارة الحج والعمرة. كما حصلت على العديد من الدورات التدريبية التي ساهمت في صقل خبراتي، ومنها دورات: الطوارئ والعمليات، والمراجعة الداخلية، وأخصائي موارد بشرية، والعلاقات العامة، إضافةً إلى الدورة التثقيفية للقيادات الإدارية والتدريبية، فضلاً عن دورة خدمات الحج والعمرة والمخصصة للقطاع الصحفي.
ومن ناحية أخرى، ارتبطت بالعمل الصحفي ارتباطاً وثيقاً عبر مجلة الحج والعمرة (الحج سابقاً) منذ دخلتها سكرتيراً للتحرير، ثم مديراً للتحرير لأكثر من عشرين عاماً، حيث كنت - بفضل الله- شاهد عيان ومشارك أصيل في تطور المجلة عبر الزمن، إذ عاصرت 6 من رؤساء التحرير والمسؤولين عن المجلة، وهم الأساتذة: د. مصطفى عبد الواحد، ومحمد عبده الألمعي، وعبد الله بوقس، وأحمد محمد جمال، ود. عاصم حمدان، وحسين بافقيه.

(2) ماذا يمثل لك رمضان؟
- شهر الخير والبركات، والدعوات الدائمة والتضرع المستمر إلى الله بالتوفيق والسداد، واتباع سنة الرسول المصطفى - صلى الله عليه وسلم-.

(3) متى بدأت الصيام؟
- تقريباً في الخامسة، أي قبيل دخول الصف الأول الابتدائي، وذلك بفضل والدي السيد/ محمود علوي، ووالدتي - رحمها الله-.

(4) رمضان بين الأمس واليوم ما الفرق؟
- ارتبط رمضان في ذهني قديماً بالعبادة وبصلاة التراويح في الحرم المكي الشريف (عند باب العمرة)، وكذلك بـ "لمة الأسرة" والأقارب، وتناول المأكولات والمشروبات الرمضانية الشهيرة كـ "شوربة الحب"، و"السمبوسك"، و"القطايف"، و"السوبيا"، وخلافه. آنذاك، كانت المسؤوليات قليلة والحياة أكثر بساطة. أما حالياً، فقد زادت المسؤوليات وتعقدت الحياة مع التطورات اللافتة اجتماعياً واقتصادياً وتكنولوجياً، ورغم ذلك ما زال "بريق رمضان" لم يخفت.

(5) هل تساعد الأسرة في عمل فطور رمضان، أم لا تجيد ذلك؟
- أحياناً إذا استلزم الأمر، حين أرى أن آل بيتي يحتاجون بعض المساعدة، وذلك تأسياً برسولنا الكريم - صلى الله عليه وسلم-.

(6) برنامجك في رمضان؟ وهل تحرص على استغلاله بقراءة القرآن وختمه؟
- برنامجي يبدأ مع صلاة الفجر حاضراً في المسجد، وبعد العودة النوم حتى ما قبل صلاة الظهر (طبعاً مع تقاعدي من الوظيفة حالياً). وبعدها أبدأ بمتابعة شؤون الأسرة، وكذلك بمتابعة بعض شؤون العمل كعضو مجلس إدارة بالشركة لو كان هناك شيئ مهم. وبعد صلاة العصر، تبدأ رحلتي مع قراءة القرآن الكريم حتى ما قبل صلاة المغرب، حين أحرص - بتوفيق الله- على ختم القرآن بالشهر الفضيل. وبعد الإفطار، أؤدي صلاة المغرب. ونجلس كاسرة معاً حتى يحين موعد صلاة العشاء، حيث أتوجه للمسجد للصلاة، وبعده صلاة التراويح، ثم العودة للمنزل للراحة. بعدها، يمكن زيارة الأبناء والأهل والأقارب في بيوتهم أو استقبالهم في منزلنا.. وهكذا يمر اليوم الرمضاني، والذي يتغير في العشر الأواخر بالاعتكاف في المسجد بتوفيق الله.

(7) موقف رمضاني لا تنساه؟
- في مرحلة الصبا حين بدأت مع الوالد - رحمه الله- الاعتكاف في المسجد، حيث كانت تجربة جديدة وممتعة.

(8) هل صمت خارج المملكة إذا الإجابة بنعم؟ ما الفرق؟
- أحرص دائماً على الصوم بمكة المكرمة، مهما كنت مشغولاً أو متواجداً خارج المملكة، فلابد من العودة قبيل الشهر الفضيل، إذ أن الصوم في أم القرى لا يدانيه الصوم في مكان آخر. وإن تيسر المر يمكن قضاء عدة أيام من رمضان بالمدينة المنورة بجوار الحبيب المصطفى - صلى الله عليه وسلم
(9) ماهو البرنامج الديني الذي تحرص على مشاهدته في رمضان؟
- برنامج جميل وقصير على اليوتيوب بعنوان "فاستجبنا له" للدكتور أحمد خالد عطاس.. أستاذ أصول الفقه بجامعة الملك عبد العزيز بجدة.
(10) مواقف ثلاثة: طريفة، ومحرجة، وإيجابية.. اذكرها؟
- اعتذر عن الإجابة على هذا السؤال ليس لدي مواقف حاليا ممكن اذكرها

(11) كيف ترى تجربتك في الميدان الذي اخترته؟
- الحمد لله أنا راضٍ تماماً عن مسيرتي العملية في أروقة وزارة الحج والعمرة، حيث عملت بجد وتدرجت في المناصب بشكل ممتاز، كما أعتز بتجربتي الطويلة لأكثر من عشرين عاماً في منصب مدير تحرير مجلة "الحج والعمرة".

(12) كيف تزاول نشاطك المتعلق بحياتك الشخصية في رمضان، ماضياً وحاضراً؟
- اظن ان إجابة السؤال السادس كافية بما فيها من تفاصيل للإجابة على هذا السؤال في الشق المتعلق بالحاضر، أما في الماضي، فيزيد عليه فقط الذهاب إلى الدوام بوزارة الحج والعمرة في مواعيد العمل الرسمية الرمضانية، وكانت عبارة عن ست ساعات فقط، وليس ثماني ساعات كالأيام العادية.

(13) أبرز اعمالك ونجاحاتك بشكل عام في رمضان وغيره؟
- بفضل الله السيرة العملية الناصعة في وزارة الحج، وتولي العديد من المناصب المميزة التي أشرت إليها في السؤال الأول، إضافًة إلى تجربتي الحالية كعضو مجلس إدارة في شركة إثراء الضيافة القابضة (مطوفو حجاج الدول الأفريقية غير العربية سابقاً).
(14) لوكنت معزوم اًلمناسبة إفطار، وطلب اختيار ثلاثة يرافقوك من تختار؟
- معالي د. محمد صالح بن طاهر بنتن.. وزير الحج والعمرة السابق، وسعادة الأستاذ/ حاتم بن حسن قاضي.. وكيل وزارة الحج والعمرة الأسبق، وإبني الأكبر وليد خالد علوي.. مدير البريد السعودي (سبل) بالعاصمة المقدسة.
(15) أفضل أعوام حياتك نشاطاً.. دنيا ودين؟
- كل سنوات عمري راضٍ عنا بفضل الله، ولكن أظن سنة زواجي من أم الوليد هي الأفضل، لا سيما مع رزق الله لنا بإبني الأكبر وليد.
(16) ماهي المناصب اللي توليت مسئوليتها وأقربها الى نفسك؟
- تدرجت في العمل الوظيفي بوزارة الحج والعمرة، وتوليت عدة مناصب مهمة، وهي: مدير عام مكتب وكيل وزارة الحج لشؤون الحج (أ. حاتم قاضي) لنحو 13 عاماً متواصلة، وأمين عام لمركز تدريب العاملين، فضلاً عن منصب مدير عام التطوير الإداري بالوزارة، وأيضاً مدير عام شؤون الموظفين، وكذلك مدير عام حجاج الداخل، وكانت آخر مناصبي المشرف العام على مراكز التوجيه والتفويج بوزارة الحج والعمرة. والمنصب الأخير هو القرب إلى نفسي لأنه يمثل إضافة واستحداث في العمل، كما أعتز بعملي الصحفي الطويل بمجلة الوزارة، فضلًا عن مقالاتي حالياً بصحيفة مكة الإلكترونية.

(17) هل تحب السفر؟
- أحب السفر بشكل عام، وسافرت أماكن كثيرة حول العالم، ولكن تظل مصر المحروسة (خصوصاً القاهرة) هي القرب لقلبي، لمحبة أهلها للمملكة ولأهل مكة خصوصاً، وعشرتهم الطيبة.
(18) ما أفضل المدن التي زرتها والسبب؟
- القاهرة عي أفضل المدن التي زرتها علما أنني أمتلك منزلاً بالقاهرة، كما أستمتع أحياناً بالسفر إلى الساحل الشمالي في فصل الصيف.
(19) ماهي أبرز الإنجازات التي عشتها وكنت طرفاً فيها أو أنها إنجازات مهمة كشخص فرح بها؟
- من بين الإنجازات العملية في مسيرتي بوزارة الحج والعمرة: العمل على استحداث إدارة دورها الإشراف على مراكز التوجيه والتفويج، وكذلك العمل على إنشاء مراكز تدريب مؤسسات أرباب الطوائف، إضافةً إلى العمل على تطوير مجلة الحج والعمرة، فضلاً عن المشاركة الفعالة في اللجان الإعلامية في الحج.

(20) ماهي هواياتك الأخرى غير المعروفة؟ ومثل بشيء منها إذا كان بإمكانك ذلك؟
بخلاف السفر فأنا أعشق القراءة، إذ يمثل الكتاب الجديد الذي أقرأه حياة أخرى تضاف إلى حياة الإنسان كما يقول عباس محمود العقاد، علماً بأن لي كتاب صدر في طبعتين بعنوان "نظرات من نافذة الحياة" عبارة عن تجميع لمقالاتي بمجلة "الحج والعمرة" على مدار عشرين عاماً، ومقالاتي الأخرى بعدد من الصحف مثل: صحيفة "الأسبوع" المصرية، وصحيفة مكة الإلكترونية، وغيرهما.
(21) هل تحب القراءة وأفضل كتاب قرأته؟ وهل تحب الشعر؟ وبيت شعر تردده دائماً؟
- بالطبع أعشق القراءة، ومن أفضل الكتب التي قرأتها "رجال حول الرسول" للكاتب المصري الكبير خالد محمد خالد. أيضاً، أحب الشعر، وأردد قول أمير الشعراء أحمد شوقي "سلوا قلبي" في مدح الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم : "مدحت المالكين فزدت قدرا// وحين مدحتك اقتدت السحابا".
(22) حديث نبوي، أو حكمة نبوية ترسلها للقراء؟
- يقول الرسول الأكرم: "الإحسان أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك" (الحديث لأبي هريره، ورواه الشيخان).

(23) هل تتابع مواقع التواصل الاجتماعي وأكثرها ممارسة من قبلك؟ ورأيك بها؟
- إلى حد ما، واستخدم الواتس آب لأنه عملي أكثر، فضلًا عن اليوتيوب - أحياناً- لمتابعة حدث ما مهم. ورأيي أن السوشيال ميديا مفيدة في حالة الاستخدام الجيد لها، والعكس صحيح. وإن كنت أرى أن الإدمان عليها خطر كبير.

(24) هل تستغل شهر رمضان لصلة الأرحام والأقارب؟
- بالطبع، فتلك من أروع الأعمال في الشهر الفضيل، فصلة الرحم فضيلة عظيمة حثنا عليها الرسول الكريم - صلى الله عليه وسلم-.

(25) هل أنت من المؤيدين للسهر في شهر رمضان؟
- بصفة عامة، أنا من المحبين للنوم مبكراً حتى يتسنى لي صلاة الفجر حاضر. وفي الأيام العادية اقصى سهرة لي تكون حتى العاشرة مساء. وإن كان شهر رمضان له بهجة خاصة تسمح بالسهر قليلاً عن الأيام العادية>

(26) أربع رسائل لمن توجهها؟
- الأولى: إلى مقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين: وفقكما الله إلى ما يحبه ويرضاه، وأن يجزيكما خيراً على ما تقدمانه لأبناء المملكة من إنجازات مذهلة، ولضيوف الرحمن من الحجاج والمعتمرين والزوار على تلك الخدمات العظيمة.
الثانية: إلى معالي وزير الحج والعمرة د. توفيق الربيعة وقيادات الوزارة على ما يقدمونه من جهود جبارة تصب في صالح ضيوف الرحمن تنفيذاً لتوجيهات قيادة المملكة الرشيدة - أيدها الله-.
الثالثة: إلى سعادة د. أحمد عباس سندي رئيس مجلس إدارة شركة إثراء الضيافة القابضة والأخوة أعضاء مجلس الإدارة ولكافة منسوبي الشركة: وفقكم الله على جهودكم المباركة في خدمة ضيوف الرحمن من حجاج الشركة من كافة أنحاء العالم.
الرابعة: إلى قادة العالم العربي والإسلامي.. وفقكم الله إلى التضامن والتعاضد لخدمة قضايا المسلمين في كافة ارجاء العالمِ.

(27) ماذا تقول للأسرة الزوجة والأبناء في رمضان؟
- إلى أسرتي: زوجتي - رفيقة الدرب- وأبنائي وأحفادي.. بارك الله فيكم جميعاً وحقق أمانيكم، ورزقكم السكينة والرضا.
(28) كيف ترى خدمة المملكة لضيوف الرحمن حجاج ومعتمرين؟
- بدون مبالغة، لا يوجد بلد على وجه الأرض يستطيع أن يخدم ضيوف الرحمن كما نشهد بأعيننا مثل المملكة العربية السعودية.. أرض الحرمين وقبلة المسلمين، ويكفي اهتمام القيادة الرشيدة - أيدها الله- التي لا تدخر جهداً في سبيل راحة ضيوف الرحمن بتقديم أفضل وأرقى الخدمات، وهو منهج اختطته المملكة عبر تاريخها منذ عهد الملك المؤسس - طيب الله ثراه-، مروراً بأبنائه من الملوك البررة – رحمهم الله جميعاً-، وصولاً إلى العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان - حفظهما الله-.
(29) تعليقك على الخدمات الخاصة لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة؟
- خدمات عظيمة تراعي خصوصية هؤلاء واحتياجهم إلى من يأخذ بأيديهم، فالله - تعالى- في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه، كما علمنا النبي المصطفى - صلى الله عليه وسلم-.
(30) كلمة اخيرة؟
- أتقدم بالشكر والتقدير لمجلتكم الموقرة أن أتاحت لي هذه الفرصة وأن أشارك الجميع الفرح بالشهر الفضيل.

تعليقات 0 | إهداء 0 | زيارات 169


خدمات المحتوى



تقييم
1.00/10 (4 صوت)


Powered by Dimofinf cms Version 3.0.0
Copyright© Dimensions Of Information Inc.