مجلة روائع

المشرف العام و رئيس التحرير : سعد بن جمهور السهيمي




جديد الملفات

المتواجدون الآن


تغذيات RSS

الأخبار
حوارات ومجتمع -روائع -
رئيس تحرير صحيفة "شاهد الآن "محمد برناوي -ضيف -30- سؤال لــ روائع: - هناك فرق شاسع بين الأجواء الرمضانية والروحانية في بلادنا وما نعيشه في الخارج.
رئيس تحرير صحيفة
09-16-1446 12:32
" أحب السفر وسافرت إلى أكثر من 72 بلدًا حول العالم. "
"أبرز أعمالي في رمضان تتمثل في العمل التطوعي وخدمة المعتمرين".
قيم منذ 8 سنوات في أمريكا. وهناك فرق شاسع بين الأجواء الرمضانية في المملكة وغيرها "

--------------
ضيفنا اليوم الأستاذ محمد بكر برناوي المتعدد الأنشطة ما شاء الله تبارك الله، فهو اعلامي متمرس، وقائد كشفي وناشط اجتماعي وله عدة اعمال وانجازات مختلفة، وقد استضفناه هنا ليجيب على اسئلتنا فكان هذا الحوار، وهذه الإجابات.
من انت؟ السيرة الذاتية؟
أنا محمد بكر برناوي، أُكنى بـ أبا لؤي، موظف حكومي متقاعد بعد خدمة دامت 33- - عامًا في الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
أنا ناشط في المجال التطوعي والشبابي، وإعلامي شغوف، إضافةً إلى كوني مرشدًا سياحيًا معتمدًا. أسعى دائمًا إلى المساهمة في خدمة المجتمع، سواء من خلال الإعلام أو التطوع أو الإرشاد السياحي، حيث أؤمن بأن العطاء رسالة لا تتوقف.
1- ماذا يمثل لك رمضان؟
رمضان بالنسبة لي هو شهر النشاط والهمة، حيث أُكثِف جهودي في الأعمال التطوعية والخيرية، إلى جانب كونه شهر الطمأنينة والسكينة.
أسعى خلاله إلى مضاعفة العبادة، من خلال أداء الفروض والنوافل، كما أحرص على قضاء يومي وليلتي فيما هو نافع لنفسي ولمجتمعي.
2- متى بدأت الصيام؟
بدأت الصيام منذ 55 عامًا، ولم يكن عمري آنذاك قد تجاوز العاشرة. كان والدي هو من درّبني على الصيام، حيث بدأت بصيام ثلاثة أيام من العشرة الأولى، ثم ثلاثة أيام في منتصف الشهر، ثم ثلاثة أيام من العشرة الأخيرة. وبعد ذلك، تمكنت من صيام الشهر كاملًا.
أسأل الله أن يتقبل ما مضى، وأن يبلغنا رمضان أعوامًا عديدة وأزمنة مديدة، ونحن في خير وصحة وقوة.
3- رمضان بين الأمس واليوم ما الفرق؟
الفرق كبير وملحوظ بين رمضان الماضي ورمضان الحاضر. فقد كان رمضان في الماضي شهراً شاقًا وطويلاً بسبب الظروف المحيطة بنا، حيث كانت الإمكانات ضعيفة، وعشنا رمضان في عز الصيف دون توفر عوامل الراحة والرفاهية التي نتمتع بها الآن.
كنا ننتقل من مسجد إلى جامع تتوفر فيه أجهزة التكييف لننعم بجزء من النهار في أجواء أكثر راحة. وفي طفولتنا، كنا نعيش رمضان مع استمرار الدراسة، مما جعله أكثر مشقة. حتى من ناحية الأطعمة المقدمة، كانت أقل بكثير مما هي عليه الآن من حيث الوفرة والتنوع.
أما في العبادات والنوافل، فقد كان الناس أكثر التزامًا وحرصًا على أداء السنن والنوافل، مثل صلاة التراويح وقيام الليل. وبحكم نشأتنا في مكة المكرمة، كان ارتباطنا بالحرم المكي الشريف قويًا منذ الطفولة، حيث كانت هناك فرص عديدة للصبية لممارسة أنشطة تعود عليهم بالفائدة المادية، سواء داخل الحرم أو في محيطه، مما جعل رمضان مزيجًا من العبادة والتجربة الحياتية النافعة.
4- هل تساعد الأسرة في عمل فطور رمضان او لا تجيد ذلك؟
بصراحة، عندما كنت في كنف الوالدين، كانت هناك بعض المهام الخفيفة التي تُسند إلينا لمعاونة العائلة. أما في أسرتي الصغيرة الآن، فأنا بعيد عن المطبخ، لكن في الوقت نفسه، أجيد إعداد الطعام في حدود حاجتي.
لا سيما في السنوات الأخيرة، حيث قدّر الله لي العيش بعيدًا عن الأهل، فأصبحت أعتمد على نفسي بالكامل في إعداد الإفطار والسحور، مما عزز قدرتي على تدبير أموري الشخصية بشكل أكبر.
5- برنامجك في رمضان؟ وهل تحرص على استغلاله بقراءة القرآن وختمه؟
برنامجي في رمضان يبدأ منذ الفجر، حيث أحرص على أداء الصلاة جماعة، ثم أمكث في المسجد حتى شروق الشمس. بعد ذلك، أخلد إلى النوم حتى وقت الظهر، ثم أعاود الكرة بأداء صلاة الظهر جماعة في المسجد.
بعد الظهر، أتابع أعمالي الصحفية، بحكم كوني رئيس تحرير صحيفة، حتى وقت العصر، حيث أحرص على أداء الصلاة جماعة في المسجد، وأمكث بعد ذلك قرابة ساعة لقراءة جزئي اليومي من القرآن الكريم.
مع اقتراب المغرب، أحرص على تناول الإفطار مع العائلة، ثم أقضي وقتًا مع زوجتي وأبنائي بعد صلاة المغرب. وبعد ذلك، نستعد لأداء صلاة العشاء والتراويح، مستشعرين روحانية الشهر الكريم.
6- موقف رمضاني لا تنساه؟
المواقف في رمضان كثيرة ومتعددة، ومعظمها لا يُنسى. لكني أتذكر موقفًا خاصًا عندما كنا نعمل مع أحد المتعهدين في سقيا زمزم. في إحدى الليالي، واصلنا العمل من بعد الإفطار وحتى أذان الفجر دون أن نتناول الإفطار أو السحور. كان اليوم التالي شاقًا للغاية، وعشنا حالة من الإرهاق الشديد، وهو موقف لن أنساه أبدًا.
7- هل صمت خارج المملكة إذا الإجابة بنعم؟ ما الفرق؟
نعم، لقد صمت خارج المملكة، فأنا أقيم منذ ثماني سنوات في الولايات المتحدة الأمريكية. هناك فرق شاسع بين الأجواء الرمضانية في المملكة وما نعيشه هنا، حيث نفتقد الكثير من الروحانية، والتقاليد الرمضانية، والأجواء الخاصة بهذا الشهر المبارك.
في نهار رمضان، تستمر الحياة هناك بشكل طبيعي، حيث يبقى الأكل والشرب والمظاهر اليومية على حالها، مما يجعل المسلم بحاجة إلى بذل جهد مضاعف للتكيف مع الأجواء المختلفة. ساعات العمل لا تتغير، وكل الأماكن تشهد اختلاطًا، مما يزيد من التحديات التي يواجهها الصائم.
ورغم ذلك، توفر المراكز الإسلامية والجوامع بيئة روحانية تساعد المسلم على الشعور بأجواء رمضان، حيث تُقام موائد الرحمن، والدروس الدينية، وصلوات التراويح، وقيام الليل. إلا أن قيام الليل يعد تحديًا كبيرًا، إذ يتأخر إلى ما بعد منتصف الليل، ومع ذلك يكون على المسلم الذهاب إلى العمل في اليوم التالي. كما أن ظروف الليل تختلف كثيرًا عمّا اعتدنا عليه.
لكن، ورغم كل هذه التحديات، يستطيع المسلم أن يكيّف نفسه ويعيش أجواء رمضان بما يستطيع، مستشعرًا روحانيته وأجره العظيم في هذا الشهر الفضيل.
8- ما هو البرنامج الديني الذي تحرص على مشاهدته في رمضان؟
لا أشاهد البرامج في رمضان، وخلال إقامتي في الولايات المتحدة الأمريكية، يشكل فارق التوقيت عائقًا، حتى بالنسبة للبرامج الدينية التي أتابعها، حيث تُبث في أوقات لا تتناسب مع نظام يومي وليلي.
9- مواقف ثلاثة طريفة ومحرجة وإيجابية اذكرها؟
الموقف الطريف:
في أحد الأيام، كنت أمشي مع أحد أصدقائي في أحد الشوارع، وفجأة، باغتنا شخص يعاني من اضطراب نفسي وضربنا من الخلف! التفتنا إليه سريعًا وسارعنا بالابتعاد عنه. والمفارقة الطريفة أن حديثنا قبل الحادثة كان عن حوادث اعتداء المرضى النفسيين على الناس. من شدة الضحك، لم نستطع إدراك الركعة الأولى من صلاة الجماعة في المسجد!

الموقف المحرج:
خلال إحدى رحلاتي إلى الولايات المتحدة الأمريكية، سألني ضابط الهجرة عن عدد أبنائي، فأجبته بأنهم ستة، بينما في الحقيقة عددهم ثمانية. أدى هذا الخطأ إلى إيقافي في أحد المطارات لمدة سبع ساعات، بعد رحلة طيران استغرقت 13 ساعة! كان ذلك موقفًا محرجًا لا يمكنني نسيانه أبدًا.
الموقف الإيجابي:
في المسجد الذي أصلي فيه خلال شهر رمضان، والذي يرتاده أبناء الجالية البنغالية، كانت هناك العديد من البدع المنتشرة في البداية. ومن حسن الحظ، أن الإمام كان خريج الجامعة الإسلامية، فكنت في كل مرة ألاحظ بدعة، أذهب إليه وأذكره بما تعلمه في تلك الجامعة العريقة. وبدوره، بدأ في تقديم دروس ومواعظ لتوعية المصلين وتصحيح الممارسات الخاطئة. ومع مرور الوقت، تلاشت البدع تمامًا، وأصبح المسجد واحدًا من أميز المساجد في منطقتنا.
10- كيف ترى تجربتك في الميدان الذي اخترته؟
تجربتي في المجال الإعلامي كانت ثرية جدًا، ورغم أن مؤهلي العلمي في الإعلام، إلا أنني لم أعمل به رسميًا ضمن نطاق وظيفتي. ومع ذلك، كانت تجربتي الإعلامية غنية ومثمرة، وحققت من خلالها العديد من الإنجازات.
11- كيف تزاول نشاطك المتعلق بحياتك الشخصية في رمضان، ماضيا وحاضرا؟
في الماضي كنا نحرص على ممارسة النشاط في ساعات الليل فقط ، اما الان فهناك متسع لممارسة النشاط حتى في النهار ، فوقتي مقسم بين النهار والليل في رمضان ولله الحمد.
12- أبرز اعمالك ونجاحاتك بشكل عام في رمضان وغيره؟
أبرز أعمالي في رمضان تتمثل في العمل التطوعي وخدمة المعتمرين، حيث أشارك في الكشافة منذ سنوات، بالإضافة إلى فريقي التطوعي الذي أنتمي إليه منذ ربع قرن. وقد تطور هذا الفريق بفضل الجهود المبذولة، حتى تحول إلى جمعية خيرية توسعت في خدماتها بشكل ملحوظ.
13- لوكان كنت معزوم لمناسبة إفطار وطلب اختيار ثلاثة يرافقوك من تختار؟
إذا كنت مدعوًا على الإفطار وطُلب مني اختيار ثلاثة أشخاص لمشاركتي، فسأختار أحد أبنائي، وأحد إخوتي، وأحد أصدقائي، لأن لكل واحد منهم مكانة خاصة وأثرًا مميزًا أشعر به عندما يرافقني.
14- أفضل أعوام حياتك نشاطا دنيا ودين؟
أفضل أعوام نشاطي كانت من 1402هـ وحتى 1445هـ، فقد شهدت هذه الفترة مراحل عمل وأنشطة لا تُعد ولا تُحصى. ورغم أن لي نشاطًا قبلها وبعدها، إلا أن هذه المرحلة تبقى ذروة إنجازاتي دينيًا ودنيويًا.
15- ماهي المناصب اللي توليت مسئوليتها واقربها الى نفسك؟
على المستوى الرسمي، أُفضل مهامي كـ مدير تقنية معلومات، أما على مستوى الهواية، فأشغل منصب رئيس لجنة الإعلام والتوثيق بالاتحاد العربي لرواد الكشافة والمرشدات. وعلى صعيد النشاط الإعلامي، فأنا رئيس تحرير صحيفة "شاهد الآن" الإلكترونية.
16- هل تحب السفر وما أفضل المدن التي زرتها والسبب؟
نعم، أنا أحب السفر ومن عشاقه، ولله الحمد، سافرت إلى أكثر من 72 بلدًا حول العالم. وتُعد مدينة شيكاغو الأمريكية واحدة من أفضل المدن التي زرتها، نظرًا لتنوع تركيبتها السكانية، التي تشبه إلى حد كبير تنوع الأعراق والأجناس والثقافات في مدينتي الحبيبة ومسقط رأسي، مكة المكرمة.
17- علماء تحب ترجع لهم في الفتاوى؟
فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله، والشيخ صالح المطلق، والشيخ صالح اللحيدان رحمه الله ، وهم من كبار علماء المملكة العربية السعودية الذين أثروا الساحة العلمية والفقهية بعلومهم وجهودهم في نشر العقيدة الصحيحة والفقه الإسلامي
18- ماهي أبرز الإنجازات التي عشتها وكنت طرفا فيها اونها إنجازات مهمة كشخص فرح بها؟
أفضل الإنجازات التي عشتها وكنت طرفا فيها تحويل مجموعة نشاط طلاب داخل مدرسة تعليم عام إلى جمعية خيرية متخصصة
19- ماهي هواياتك الأخرى غير المعروفة؟ ومثل بشيء منها إذا كان بإمكانك ذلك؟
أنا من هواة التأليف والكتابة، إلى جانب الاستمتاع بالاستماع إلى الشعر. كما أهوى جمع الأكواب التذكارية التي تُصنع في المناسبات.
20- هل تحب القراءة وأفضل كتاب قرأته؟ هل تحب الشعر؟ وبيت شعر تردده دائماً؟
نعم، بحكم عملي كصحفي، من الضروري أن ألتزم بالقراءة كثيرًا. لدي مكتبة صغيرة في منزلي، وأفضل كتاب قرأته هو "لا تحزن" للشيخ عائض القرني. أما الشعر، فأنا أستمتع بالاستماع إليه فقط.
ما قال: لا قطُّ، إلاّ في تَشَهُّدِهِ، *** لَوْلا التّشَهّدُ كانَتْ لاءَهُ نَعَمُ
21- حديث نبوي او حكمة نبوية ترسلها للقراء ؟
عَنْ أبي هُريرةَ - رَضْيَ اللهُ عَنْه - قال: قال الرَّسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: «مِنْ حُسْنِ إسْلامِ المرءِ ترْكُه ما لا يعنِيه». حديثٌ حسَنٌ؛ رواه التِّرمذيُّ وغيرُه.
22- هل تتابع مواقع التواصل الاجتماعي وأكثرها ممارسة من قبلك؟ ورأيك بها؟
بحكم عملي كصحفي، أتابع مواقع التواصل الاجتماعي بانتقاء، ولست متابعًا لها جميعًا. وأكثر منصة أستخدمها هي (X)، ورغم أنها تحتوي على الغث والسمين، إلا أنها تظل وسيلة فعالة لإيصال الرأي ونشر النصيحة.
23- هل تستغل شهر رمضان لصلة الأرحام والأقارب؟
نعم، هناك برنامج يبدأ من غرة رمضان وحتى العشرين منه، يرتكز على زيارات الإخوة والأخوات وصلة الأرحام.
24- هل أنت من المؤيدين للسهر في شهر رمضان؟
لا، لستُ من مؤيدي السهر في رمضان، فأنا أحرص على أخذ قسطٍ من النوم خلال الليل.
25- أربع رسائل لم توجهها؟
الرسالة الأولى إلى أبنائي وبناتي: اجعلوا الله نصب أعينكم، وتوكلوا عليه في كل أموركم، واذكروه في الرخاء ليكون معكم في الشدة.
الرسالة الثانية إلى إخوتي وأخواتي: الدنيا تجمع وتفرق، وكل شيء يُعوّض فيها إلا الأخوة، فتمسكوا ببعضكم ولا تتركوا للشيطان فرصة ليفرق بينكم مهما كان.
الرسالة الثالثة إلى زملائي وأصدقائي: قال تعالى: "الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين"، فاجعلوا تقوى الله أساس صداقتكم، فهي التي تدوم وتنفع في الدنيا والآخرة.
الرسالة الرابعة إلى كل مسلم غيور: تمسكوا بدينكم، فهو رفعة وعزة، وبه تحيون الحياة الكريمة.
26- ماذا تقول للأسرة الزوجة والأبناء في رمضان؟
بارك الله فيكم، وجعلكم قرة عين لي، وجمع بينكم على المحبة والمودة ما حييتم. واحرصوا على بر الأعمام والعمات، والأخوال والخالات، فهم عزكم وسندكم في الدنيا.
27- كيف ترى خدمة المملكة لضيوف الرحمن حجاج ومعتمرين؟
خدمة المملكة العربية السعودية لضيوف الرحمن من الزوار والمعتمرين والحجاج لا تضاهيها أي خدمة. وشهادتي، كسعودي ومكي المولد والنشأة، قد تكون مجروحة، لكن ما تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين هو جهد عظيم لا يرجى منه إلا الأجر والثواب من الله سبحانه وتعالى.
28- تعلقك على الخدمات الخاصة لكبار السن وذي الاحتياجات الخاصة؟
خدمة كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة في السعودية تتطور يومًا بعد يوم، إذ تحظى هذه الفئات بعناية الدولة واهتمامها بشكل ملحوظ. ويظهر هذا الاهتمام جليًا في الحرمين الشريفين، حيث يلمس زوار الحرمين هذه العناية بوضوح. فجزاهم الله خير الجزاء.
كلمة اخيرة؟
شُكْرًا عَلَى اَلِاسْتِضَافَةِ. بِصَرَاحَةٍ، اِعْتَدَتْ دَائِمًا أَنْ أَكُونَ اَلْمُحَاوِرَ، لَكِنْ مِنْ خِلَالِ هَذِهِ اَلنَّافِذَةِ، خُضْتُ تَجْرِبَةُ أَنْ أَكُونَ أنا المُحَاور وَلَيْسَ المُحَاوِر.

تعليقات 0 | إهداء 0 | زيارات 208


خدمات المحتوى



تقييم
1.00/10 (5 صوت)


Powered by Dimofinf cms Version 3.0.0
Copyright© Dimensions Of Information Inc.