مجلة روائع

المشرف العام و رئيس التحرير : سعد بن جمهور السهيمي




جديد الملفات

المتواجدون الآن


تغذيات RSS

الأخبار
حوارات ومجتمع -روائع -
له تجارب ثرية في الإعلام والإدارة والرياضة الرائد الكشفي - د. محمد المنشي -ضيف -30-سؤال - لــ روائع: -من المبهج اهتمام الدولة في تطوير خدمات ذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن.
له تجارب ثرية في الإعلام والإدارة والرياضة الرائد الكشفي - د. محمد المنشي -ضيف -30-سؤال - لــ روائع:  -من المبهج اهتمام الدولة في تطوير خدمات ذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن.
09-25-1446 01:59
-الزواج المبكر احيا في حياتي روح البذل والتفاني نحو النجاح الشخصي.
-كنت قريبا من الشيخ بن باز من خلال الرابطة وأحب فتاوى المطلق.
- بدأت صيامي من وراء “الزير” ثم أكملت صيامي وأنا أتحمل حرارة الطقس

___________________________
نستضيف اليوم شخصية لها تجارب متعددة فهو اعلامي عمل في الإذاعة والتليفزيون والصحافة ورائد كشفي، وإداي ناجح عمل في عدة اعمال إدارية أبرزها كبيرا للمستشارين بكلية الملك عبد الله للقيادة والأركان بالحرس الوطني، وكذلك مستشار للتدريب الأسري والتنمية البشرية، فهو حاز على معظم الخبرات التي يحتاجها الإنسان في اعماله، ، وشخصية اجتماعية ناجحة بفضل الله ، وقد طرحنا عليه أسئلة المجلة -30-سؤال في رمضان، فأجاب عليها بأريحية، وحكى لنا بعض تفاصيل حياته فكان هذا الحوار الماتع مع الدكتور محمد احمد المنشي وفقه الله.
------------------------------------------------------------------------
1-السيرة الذاتية- من أنت؟
د. محمد بن أحمد بن حسن المنشي
-أحد أبناء مكة المكرمة، نشأ وترعرع في مدينة العلا. حاصل على بكالوريوس التربية وعلم النفس من جامعة الملك عبد العزيز - شطر مكة، ثم الماجستير في الإدارة والتخطيط.
-عمل في الإعلام مذيعًا ومعدًا ومقدم برامج بإذاعة جدة والتلفزيون السعودي، وصحافيًا بجريدة المدينة وصحيفة الرياض، كما تولى إدارة مؤسسة اليمامة الصحفية بمكتب مكة.
-تنقل في مسيرته بين الإعلام، التعليم، التحكيم الرياضي، والتدريب، حتى عمل كبيرًا للمستشارين بكلية الملك عبد الله للقيادة والأركان بالحرس الوطني، ثم انتقل للتدريب الأسري والتنمية البشرية.
-له تجربة رياضية وإدارية في نادي الوحدة، كما تولى رئاسة نادي حراء الرياضي.
-عمل مديرا لمكتب رواد الحركة الكشفية بمدينة مكة المكرمة
-وهو عضو في جمعية الإحسان والتكافل الاجتماعي، وله بصمة واضحة في العمل الخيري والاجتماعي.
2- ماذا يمثل لك رمضان؟
رمضان شهر الخير والرحمة والبركات. نتلمس فيه ليلة القدر، ونعيش أجواءً أسرية وروحانية مميزة.

3- متى بدأت الصيام؟
بدأت صيامي من وراء “الزير” صغيرًا، ثم أكملت صيامي وأنا أتحمل حرارة الطقس والدراسة بتشجيع من الأهل.

4- الفرق بين رمضان الماضي والحاضر؟
في الماضي كنا نعيش روح الأسرة الممتدة والتكافل الاجتماعي، أما اليوم فقد طغت العزلة والتباعد وانشغال الناس بالسهر والمسلسلات.

5- هل تساعد في تجهيز إفطار رمضان؟
نعم، تعلمت من والدتي، وكنت أساعدها في تجهيز عجينة السمبوسك، واستمررت بذلك في أمريكا عندما كانت زوجتي بحاجة للمساعدة.

6-برنامجك اليومي في رمضان؟
قراءة القرآن الكريم، تواصل اجتماعي في موائد الإفطار الرمضاني والملتقيات، والمشاركة في الأنشطة التطوعية والاجتماعية بمكة.

7- موقف رمضاني لا تنساه؟
أتذكر والدتي رحمها الله وهي تجهز سفرة الإفطار وتنسى نفسها، في مشهد لا يفارق ذاكرتي.

8- هل صمت خارج المملكة؟ ما الفرق
نعم، صمت في أمريكا 6 سنوات، لكن الروحانية هناك لم تكن كما هي في أرض الحرمين.


9- برنامج ديني تحرص على متابعته؟
قديمًا كنت أتابع الشيخ علي الطنطاوي، واليوم أتابع برامج متنوعة.

10- مواقف ثلاثة طريفة أو مؤثرة مرّت بك؟
• محاولة الالتحاق بكلية الشرطة ابتهاجا بجدية رجال المرور في متابعة السلامة المرورية وانا اقود سيارة الوالد في سن المتوسطة لمساعدة والدي .

• زواج مبكر خوفًا من السفر للدراسة الجامعية في الرياض، ثم قراري بالموافقة احتراما لوالدي.
• وفائي لكرامة والدي حينما رفض والد من خطبها لي بدعوي ان اسكن في شقة خارج منزل والدي؛ ربما كان هذا اول محاولة للأسر النووية هههه. عندها وجدت والدي وقد دمعت عيناه لعدم وفاء الرجل بعهده؛ وتحديه بمن يزوج ابنا في الثانوية؛ عندها تغير موقفي من التفكير في الذهاب للرياض؛ وقلت لوالدي انت صاحب حق وخشمك مرفوع … اعملوا ما ترونه مناسبا فكان ذلك أهم من أي قرار شخصي.

11- كيف تقيم تجربتك المهنية؟

تجربتي ثريّة ومتنوعة، في كل الميادين التي عملت فيها رسميا او متعاونا كانت تجارب ثرية تعلمت منها ومن الرجال اللذين التقيهم وكان كل منهم قدوة لي في مجاله اولهم والدي يرحمهما ربي، وكذلك في التواضع والفكر قدوتي كان معالي وزير التعليم العالي آنذاك حسن آل الشيخ والأمير فيصل بن فهد حيث كنت التقيهم إعلاميا كوني كنت عضوا ومحررا لمجلة ندوة الطلبة التي كانت تصدر من جامعة الملك عبدالعزيز -شطر مكة كما واني ولله الحمد والمنة عملت في مجالات عدة نجاحي فيها كبير حيث عملت مطوفا؛ معلما في الثانوية؛ معلما للمعلمين في كلية اعداد المعلمين؛ أستاذا بالجامعة؛ حكما لكرة القدم؛ مذيعا بالإذاعة ومقدما لبرامج في التلفاز؛ محررا صحافيا؛ مدربا في التنمية البشرية ؛ نجاحاتي كانت بين الإخلاص في أداء الواجب والاستفادة في تطوير ذاتي عمليا واجتماعيا؛ ومن لا يعمل لن يخطئ… وبالتالي لن يتعلم .

12- كيف كان رمضان من قبل؛ وكيف هو في حاضر الزمان؟
-ماضيا كانت الدراسة والعمل في رمضان عادة … وروحانية الأجواء كانت أفضل لعدم وجود مغريات الرفاهية الحالية؛ وكان الالتفاف العائلي أكثر نشاطا من الحاضر؛ اما اليوم فقليل من الأنشطة التبادلية أسريا؛ وزادت الممارسات الرياضية للرجال والنساء من خلال اندية اللياقة حفاظا على الآثار السلبية لنوعية الأغذية، وقلة الاستنباتات العضوية؛ لكن "لايزال الخير في امتي حتى تقوم الساعة" كما ذكر ذلك رسولنا محمد صل الله عليه وسلم.

13- أبرز نجاحاتك؟
مساهمتنا وام عيالي في تربية ابناءنا ليكونوا بإذن الله أفضل منا… داعين الله من زوجات ابناءنا ومن يتابعونا بأن تقمن بدورهن الاسري لإرضاء رب العدة والجلال وتقليل الاهتمام بغير ذلك فالتقصير وارد لكن فاقد الشيء لا يعطيه؛ وكثير من بنات الجيل تفقدن واجبات الزوجة والام هدانا الله جميعا…نتمنى ان نكون قد ادينا قدرا من ذلك) وعلى نياتكم ترزقون .

14-لو كنت معزوم في مناسبة إفطار وطلب اختيار ثلاثة لمرافقتك؛ من تختار؟
-اختار ثلاثة من ابنائي بحسب أعمارهم ، وتواجدهم في نفس المدينة.

15-ما أفضل أعوام حياتك نشاطا في أمور الدين والدنيا؟
-العلمً في ذلك عند رب العالمين… لكن الزواج المبكر احيا في حياتي روح البذل والتفاني نحو النجاح الشخصي ومن أعول لأرضي ربي؛ واسعد بنجاح أبنائي نحو حياة أفضل.

16- ماهي المناصب التي توليت مسئوليتها؛ وما أقربها الي نفسك؟
- أستاذا في جميع مراحل التعليم… حيث وكنت معلما مباشرا ومتعلما غير مباشر؛ مع أن كل مناصبي كان فيها التواصل المباشر مع المتلقين باختلاف المهام والمسئوليات.

17- هل تحب السفر؛ وما أفضل المدن التي زرتها؛ وما السبب؟
نعم أحب السفر لكن أما لطلب العلم او لحضور مؤتمر ورؤية مافي الكون، لكني أفضل السفر مع اسرتي بلا أنانية. وأفضل المدن عندي مكة المكرمة بلا منازع؛ ثم مدينة لوس انجلوس كونها مدينة الدراسة العلمية لست سنوات.

18-علماء تحب ترجع لهم في الفتاوي؟
- كان ولايزال الشيخ بن باز من خلال موقعه الالكتروني… خاصة واني كنت قريبا منه؛ حينما كنت مرافقا له في أحد مؤتمرات رابطة العالم الإسلامي، وكذلك حاليا الشيخ المطلق حفظه الله.

19- ماهي أبرز الإنجازات التي عشتها وكنت طرفا فيها؛ او انها اجازات مهمة فرحت لها؟
- تحقيقي لأهدافي التعليمية بفضل الله تعالي ثم
بدعاء والديّ لي؛ فرحي بأبنائي لحصولهم علي اعلي الدرجات العلمية؛ واحفادي وعطاءهم؛ متمنيا لهم التوفيق والصلاح وقولوا معي ما شاء الله لهم ولجميع ابناءكم.
-مساهمتي في تأسيس الألعاب القتالية في نادي الوحدة بمكة المكرمة في أواخر التسعينات الميلادية؛ وكذلك مساهمتي في تعديل ميثاق الكشاف العربي عند حضوري للمؤتمر العربي الثاني لقادة الكشافة الذي عقد في بيروت.

20- ماهي هواياتك الأخرى غير المعروفة مثل بشيء منها حسب الإمكان؟
- من هواياتي الرسم والخط… لكني توقفت عن ًالرسم لانشغالي بالدراسة في مجال علم النفس والمسؤوليات الأسرية؛ أما الخط فقد كنت اتعلمه من خطاط الجامعة بيومي يرحمه الله؛ آنذاك حتى أنى كنت اخط عناوين موضوعات مجلة ندوة الطالب التي كانت تصدر من جامعة ام القري - شطر مكة؛ إبان دراستي في الجامعة.

ولدي عدد خاص صدر بعد مرور سنة من وفاة الملك فيصل سأصوره وأسلمه لمكتبة الملك فيصل.

21- ماذا تمثل لك القراءة والشعر؟
القراءة شغف منذ الصغر، لأنها تشبع روحنا وخيالنا منذ النشأة فقد كانت متنفسا ينفعك ولا يتضايق منك؛ والكتاب في السياسة كان بعنوان" العالم لعبة إسرائيل"
واكيد بأن القرآن الكريم هو الأدوم قراءة وتطبيقا بما أوتينا من عزم.
اما في الشعر فكثيرة وفي الامثال لكن اهم بيت عندي اجتماعيا ونكاد نفقد روح هذا البيت الشعري الذي يقول:
الأم مدرسة أن أعددتها--- أعددت شعبا طيب الأعراق .
22- حكمة في حديث نبوي؛ تريد اعلامه للقراء
- جزء من حديث نبوي (استوصوا بالنساء خيرا) .

23- هل تتابع مواقع التواصل الاجتماعي ًوأكثرها ممارسة من قبلك؟ ورأيك بها؟
نعم اتابع كل مواقع التواصل الاجتماعي المشهورة تقريبا؛ وأكثرها ممارسة هي ال x؛ فيسبوك؛ تلغرام؛ سناب شات؛ أما واتس آب هو الأكثر ممارسة.

24- هل تستغل شهر رمضان لصلة الأرحام والأقارب؟
نعم فعائلات ابنائي تجتمع في بيتي كل جمعة علي مدار العام؛ وفي رمضان نتزاور بحسب ظروف الوقت في برنامج إفطار عائلي في غير أيام الجمعة أيضا؛ ونصلي ونقضي في الحوار العائلي أكثر من أيام السنة بفضل الله.

25- هل أنت من المؤيدين للسهر في شهر ورمضان؟
لا أؤيده… كما كنا في عهد قد سلف أفضل لقلة السهر؛ لكن بقاء الحال من المحال؛ حيث الإضاءة وتحسن الأجواء وتتنوع مجالات السهر، لكن السهر كثيرهُ سيء على الصحة؛ وساعات النوم ليلا مهمة بيولوجيا لعمليات التحديث الجسدي من 10-2صباحا؛ وذكر الله وعبادته ليلا تحسن الأثر.

26- أربع رسائل لم توجهها؟
الاولي: للزوجات: حافظن على بيوتكن وعيالكن ويكفيكن رؤية مآسي النسويات؛ فالنفوس اذا تكسرت يصعب إصلاحها كالزجاج.
الثانية للرجال والنساء: احذروا أصحاب العيون الطويلة: فأن النظرة الأولي لك والثانية وما بعدها عليك؛ فمن يطرق باب غيرة سوف تطرق ابوابه ولو حتى بلمس جدار بيته .
الثالثة لجميعنا: الإخلاص في اي عمل نقوم به فيه سعادة غير مرئية لكنها معاشه؛ وفيها رفع لمناعتنا؛ وسعادة لنا دنيا وآخرة.
الرابعة: لنكن مع الله ليحفظنا؛ ولنحصن أنفسنا عن الحساد والسحرة واشباههم.

27- ماذاً تقول للأسرة الزوجة والأبناء في رمضان؟
"حافظوا على لمة العيلة"؛ وتسامحوا واعفوا؛ فالعمر قد ذهب منه الكثير وبقي القليل؛ فيا أيها المخطئون عودوا لطيبة أنفسكم ولا تجعلوا المال او العيال فتنة لكم؛ لأنها أصلا زينة الحياة؛ واوصي النساء النمامات وناكرات العشير التوبة والتصدق والمصيبة أن هناك من الرجال من يغتاب وينم؛ عافانا الله وإياكم … والعاقل خصيم نفسه.

28- وكيف ترى خدمة المملكة لضيوف الرحمن حجاج ومعتمرين؟
الحمد والمنة لله عز وجل بأن منَ على هذه البلاد السعودية حكومة وملكا وشعبا كرامة خدمة الزوار والمعتمرين والحجيج… حيث بفضل الله تتطور هذه الخدمة سواء من جانب الخدمة بتنظيم اعمال الطوافة والزيارة بتحويلها الي شركات ذات مسئولية عالية التنظيم؛ وفي زيادة رقعة المسجدين بحيث يتم استقبال الملايين سنويا؛ مع تطوير وسائل المواصلات الأرضية والجوية والمطارات وتطوير الخدمات المدنية والعسكرية لراحة ضيوف بيت الله الحرام.

29- تعليقك على الخدمات الخاصة لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة؟
من المبهج ان تري اهتمام الدولة رعاها الله في تطوير خدماتها لذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن في طرق مشيهم بالعربات؛ او في الرعاية الصحبة؛ وحتى في مجانية الخدمات الصحية والتخفيضات في التكاليف؛ وعلي المسئولين جزاهم الله خيرا مساهمتهم في تسهيل أمور هذه الفئات.

30- كلمة أخيرة؟
سيداتي سادتي لنحافظ على هذه النعمة التي نحن فيها بحمد الله؛ والحفاظ عليها يكون بشكر الله وعدم البذخ وصرفها في كل امر فيه خير؛ ولنتق الله حق تقاته… ونطلب البركة من الله بفعل الطاعات ليتقبل منا دعاءنا وتسلمون مع خالص شكرنا لهذه الفرصة العظمة التي قدمتها لي مجلة روائع؛ الرائعة في ثوبها المرصع بموضوعات ثرية وجاذبة) متمنيا لها ولمؤسسيها والعاملين فيها دوام التوفيق والنجاح.



تعليقات 0 | إهداء 0 | زيارات 231


خدمات المحتوى



تقييم
1.00/10 (2 صوت)


Powered by Dimofinf cms Version 3.0.0
Copyright© Dimensions Of Information Inc.