الرئيسية
قالوا عنا
حول الموقع
سجل الزوار
القائمة البريدية
راسلنا
خريطة الموقع
جديد الملفات
المتواجدون الآن
تغذيات RSS
10-23-1446 12:40
6]الدكتور : إسماعيل لطفي رئيس جامعة جالا في
تايلاند يفجر مفاجأة
" جامعة "جالا" تأسست بنفقة من بائع " مساويك في الرياض"
[SIZE=4]كان الدكتور إسماعيل طالبا بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في الرياض، و كان يصلي في مسجد في حي البطحاء ، و حينما يخرج من باب المسجد يجد رجلا عجوزا اسمه " عبد الله البحصلي " وكان ذلك من ٤٠ عام .، و كان الرجل كل يوم يسلم على الدكتور إسماعيل و يقول له : " يا إسماعيل لازم تبني مدرسة في تايلاند " ، و كان العجوز لا يمل من تكرار هذه الكلمة على مسامع الدكتور إسماعيل حفظه الله .
تمر الأيام و ينوي الدكتور إسماعيل أن يرجع إلى بلده تايلاند ، و يذهب هذه المرة كي يودع عم عبد الله البحصلي ، و يقول له أنه سيسافر ، فإذا بالعجوز ينتفض و يمسك ذراع الدكتور إسماعيل بقوة و يقول : لا تسافر قبل أن تمر علي في البيت ، فوعده و افترقا ، و قبل السفر ذهب الدكتور إسماعيل لعم عبد الله كي يسلم عليه و توقع أنه سيعطيه حزمة " مساويك " هدية ، و لكنه وجد الرجل يخرج مبلغ ٣٠ ألف ريال ، و يقول له : هذه في ذمتك يا إسماعيل ، ابني مدرسة يا ولدي ،
و رجع الدكتور إسماعيل و أسس أكبر جامعة إسلامية في تايلاند جامعة " جالا " التي يبلغ عدد طلابها الآن ٨ آلاف طالب ، و على مدار أكثر من ثلاثين عام .
مات العم عبد الله البحصلي و لم يطفأ اسمه و لا قطع أجره إن شاء الله تعالى .
كتب على حجر الأساس في مدخل الجامعة " تم إنشاء هذه الجامعة على نفقة " عبد الله البحصلي " .
هناك أناس بينهم و بين الله تعالى أسرار ، فلربما كانت هذه النقود هي كل ما يملكه العجوز عبدالله( يرحمه الله ) ، لكنه اشترى ما عند الله ، الإخلاص الذي لا يعلم قدره إلا من خلقه في سويداء قلوب الصالحين.
رحم الله العم عبد الله البحصلي وغفر له وتقبل منه وجعل ذلك في ميزان حسناته.
[/size]
[SIZE=4]نبذة عن الإسلام في تايلند ذكره الدكتور راشد العودة الفضلي :
اسم فطاني باللغة الملايوية يعني الأب المزارع وقديماً تطلق على المنطقة الجنوبية برمتها من مساحة مملكة تايلاند، وتقع في نطاق شبه الجزيرة الملايوية وكانت دولة إسلامية مستقلة، أما حاليا فإنها محافظة بين عدة محافظات جنوبية تابعة لمملكة تايلاند، وتنقسم إلى أربع مقاطعات فطاني وناريثيوات وجالا وستول، وقد دخلها الإسلام حسب ما أورده الدكتور محمد داوود سماروه في كتابه القيم مسلمو تايلاند التاريخ والمستقبل، منتصف القرن الخامس عشر الميلادي باتفاق المؤرخين، ومنهم من يرى أن الإسلام وصل فطاني في القرن الأول الهجري أي منذ القرن السابع الميلادي، وأن سبب دخولها في الإسلام يعود إلى قصة عجيبة مفادها باختصار:
تايلند كان ملكها وثني أصيب بمرض عضال استعصى على جميع الأطباء فأعلم الملك رعيته أن من استطاع علاجه فإنه يزوجه من ابنته، وعندما وصل الخبر إلى إحدى القرى التي بها بعض المسلمين، ومنهم الداعية صفي الدين سعيد الذي قال لوفد الملك: أخبروه أني أعالجه إذا رغب في اعتناق الإسلام وليس بهدف الزواج من ابنته، فوافق الملك ظاهريا على شرطه وتعهد له بذلك فعالجه وشفي بإذن الله لكنه نقض عهده ولم يسلم، ورجع الشيخ إلى قريته صابراً محتسباً، ومقدراً ما يلاقيه الملك من وطأة التقاليد والمعتقدات الوثنية، ثم تنتكس حالة الملك ثانية ويعاوده المرض فيعاهد الشيخ أنه سيسلم إن استطاع علاجه، وقد تم ذلك بقدر الله، وهنا وجه الشيخ سعيد كلمة مؤثرة للملك قائلا: (يا جلالة الملك: إذا لم تكونوا صادقين في وعدكم فإن علاجي لن ينفعكم) مما يدل على قوة إيمان هذا الداعية وثقته بالله، مذكرا الملك أن هناك قوة سماوية هي التي تمنح الشفاء للمرضى، فيعالجه وتعود إليه صحته ويرجع الشيخ الداعية من حيث أتى، ويمر عام فيعود المرض مرة أخرى إلى الملك، وهنا أقر الملك بفضل الشيخ عليه وتعهد بالتزام تنفيذ وعده باعتناق الإسلام في حال شفائه على يد الشيخ وقد حصل بفضل الله، فأبلغ الشيخ الملك أنه إذا مرض مجددا فلن يعالجه مرة أخرى إن لم يف بوعده مهما تكن عقوبته، وبعد مضي شهر جمع الملك وزراءه ورجاله وأعوانه، وأعلمهم عن عزمه اعتناق الإسلام، فأقروه على ذلك، وأرسل إلى الشيخ سعيد وأبلغه بالخبر السعيد فجاءه ولقنه شهادة التوحيد ولقنها كذلك القواد والكهنة وخدام الملك، وعرض على الملك أن يختار لنفسه اسما إسلاميا وهنا طلب عهد الملك للشيخ بهذه المسؤولية فلقبه بالسلطان إسماعيل شاه وأسمى ابنيه بالسلطانين مظفر شاه ومنصور شاه وأختهما سيتي عائشة، وعين الشيخ صفي الدين سعيد مفتيا عاما في فطاني، وبذلك انتشر الإسلام بين عامة الشعب وأصبح دين الدولة الرسمي وتحولت المملكة الوثنية إلى الإسلام الذي أشرق بنوره على أرجاء البلاد، برحمة الله ثم بحكمة وإخلاص ذلك الداعية المسلم.
وسبق أن أشرت بأنها كانت مملكة إسلامية، وتشكل حاليا ما يعرف بشبه جزيرة الملايو، ومحافظة فطاني تقع على مسافة 1050 ألف وخمسين ميلا من بانج كوك العاصمة، وتستغرق الرحلة إليها بالطائرة ساعة ونصف إلى ساعتين حسب الأحوال الجوية، وتحدها ماليزيا جنوبا وبحر الصين شرقا، ويحدها غربا بحر أندامان المتفرع عن المحيط الهندي، ويقطنها حوالي سبعة ملايين نسمة تقريبا، يشكل المسلمون الملاويون النسبة الأكبر بينهم ومنهم من تعود جذوره الى أصول عربية، ويتحدثون بلغة الملايو ويكتبونها بالأحرف العربية مع زيادة حرف آخر، كما يجيدون التحدث بالتايلندية وكتابتها كذلك. والمحافظة المذكورة تزخر بثروات وموارد طبيعية وصناعية وفيرة.
بدأت النهضة الحضارية في فطاني مع دخول الإسلام إليها وانتشاره بفضل أخلاق وأمانة التجار العرب المسلمين، في القرن الخامس عشر الميلادي وعرفت حينها بدار السلام، وفي عصرنا الراهن فإن تلك المحافظة العزيزة تضم معالم حضارية زاهرة كالمدارس والمساجد والجامعات والمرافق التجارية والسياحية وتجمع في طرازها المعماري بين الهندسة الإسلامية والتايلندية، ومن مزايا المجتمع التايلندي أنه ودود متسامح، والمسلمون هناك يتعايشون مع بقية طوائف المجتمع بسلام واحترام متبادل وتفاعل منسجم، إضافة الى أن قوانين البلاد تشجع على ضمان الحريات والحقوق العامة وتصونها، وهذا المناخ الاجتماعي الصحي يعكس مدى السلوك الحضاري الذي يسهم المسلمون التايلنديون بفاعلية في ترسيخه وتعزيزه مع كافة أطياف المجتمع مع تمسكهم بعناصر شخصيتهم المميزة.
وهم حريصون على نشر الوعي والثقافة في أوساط الشباب المسلم، وأهمية المحافظة على هويتهم الإسلامية، وتفعيل دور التعليم والتدريب، والعمل الدعوي المبني على الاعتدال والوسطية، كما تؤدي جامعة فطاني دورا كبيرا في تزويد المجتمع بكوادر مؤهلة لقيادة عجلة التنمية المستدامة، ويشكل الخطاب الدعوي أفقا رحبا في المجالين الثقافي والفكري، من خلال الدعاة الحكماء سواء على منهج جماعة التبليغ الميدانية، أو المنهج السلفي، ويوجد مركز دعوي في مديرية سوغي كولوق وتعد جماعة التبليغ أكبر جماعة دعوية في فطاني التي دخلتها مطلع عام 1980 م، وتتكامل أدوارها مع اشقائها في بقية الجماعات الإسلامية، بينما قامت الدعوة السلفية هناك على جهود بناءة لرواد هذه الدعوة من أبناء فطاني القادمين من كبريات الجامعات الإسلامية في دول العالم العربي.
ولابد من الإشادة بجامعة فطاني الإسلامية التي تدمج بين المنهجين الشرعي والأكاديمي المعاصر، وتشكل واجهة حضارية مشرقة في مملكة تايلند، وتستقطب أعدادا كبيرة من الطلبة وتعتمد في تشغيلها على الموارد المالية من الهبات والصدقات والاوقاف الاستثمارية مع رسوم رمزية بسيطة تتقاضاها من الطلاب، وجدير بالذكر أن المحسنين والمحسنات من أهل قطر الحبيبة كانت لهم يد السبق في دعم وتشييد وتشغيل مرافق ومعامل جامعة فطاني إضافة إلى إخوتهم من رجال الأعمال والمحسنين من دول الخليج العربي، ومن اللافت الجميل، أن جامعة فطاني تعتبر أول جامعة على مستوى العالم تدرس مقررا جامعيا في السلم والتعايش بين أفراد المجتمع التايلندي، وتعتمده متطلبا جامعيا في كافة التخصصات.[/size]
خدمات المحتوى
|
تقييم
|
|
Powered by Dimofinf cms Version 3.0.0
Copyright© Dimensions Of Information Inc.