جديد الملفات
المتواجدون الآن
تغذيات RSS
|
06-19-1447 02:53
يُعد باحث سعودي دراسة علمية تتناول حماية البيئة البحرية، إذ تدرس تأثير بقايا حطام السفن، ومياه الاتزان - تُخزّنها السفن لضبط الاتزان والحفاظ على الاستقرار خلال الرحلات-.
تُظهر نتائج دراسة الباحث القانوني عمر المحمدي، من المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي، أن ملوثات مياه الاتزان وحطام السفن تُشكل تهديداً يُربك توازن النظم البحرية ويؤثر على التجارة الدولية.
قال المحمدي "أدركت منذ اللحظة الأولى أن مياه الاتزان، رغم دورها الحيوي في الملاحة الحديثة، تمثل أيضاً أخطر بوابات انتقال الأنواع الدخيلة بين البيئات البحرية، وهو أمر قد تستمر آثاره لعقود".
أشار المحمدي إلى أن حمولة السفن من مياه الاتزان ترتبط بزيادة استهلاك الوقود والانبعاثات. وأضاف: "80% من السلع العالمية تُنقل بحرًا، ما يجعل أي خلل في هذا الملف مؤثرًا بشكل مباشر على الاقتصاد العالمي وسلاسل الإمداد".
امتد بحث المحمدي من مياه الاتزان إلى حطام السفن، ليُدرك أن الخطر لا يقتصر على الأحياء الدقيقة، بل إلى ما تخلّفه السفن الغارقة من وقود وزيوت وبضائع كيميائية ومواد ثقيلة قابلة للتآكل.
يؤكد المحمدي أن تأثير الحطام لا يتوقف عند لحظة الغرق، بل يستمر لسنوات، حتى بعد عمليات تفكك هيكل السفينة إذا لم تُنفّذ وفق معايير دقيقة.
استعرض المحمدي بدايات رحلته العلمية في معهد القانون البحري الدولي (IMLI) التابع للمنظمة البحرية الدولية، حيث تعمّق في دراسة مياه الاتزان (Ballast Water)، وهي المياه التي تخزنها السفن لضبط الاتزان والحفاظ على استقرارها خلال الرحلات.
واكد المحمدي" أدركت منذ اللحظة الأولى أن مياه الاتزان، رغم دورها الحيوي في الملاحة الحديثة، تمثل أيضاً أخطر بوابات انتقال الأنواع الدخيلة بين البيئات البحرية، وهو أمر قد تستمر آثاره لعقود".
مكنت خبرته العملية ضمن إدارة الاتفاقيات الدولية بالمركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي المحمدي من التعمق في الاتفاقية الدولية لإدارة مياه الاتزان، وهي إحدى أبرز الأدوات التشريعية لحماية البحار. وأشار إلى أن حمولة السفن من مياه الاتزان ترتبط بزيادة استهلاك الوقود والانبعاثات، مضيفًا: "80% من السلع العالمية تُنقل بحرًا، ما يجعل أي خلل في هذا الملف مؤثرًا بشكل مباشر على الاقتصاد العالمي وسلاسل الإمداد".
عمر المحمدي
خدمات المحتوى
|
تقييم
|
|