مجلة روائع

المشرف العام و رئيس التحرير : سعد بن جمهور السهيمي




جديد الملفات

المتواجدون الآن


تغذيات RSS

الأخبار
اخبار محلية وعربية ودولية
"انهبلوا الحريم".. حادثة ابتزاز غير معتادة تثير جدلاً واسعاً بالسعودية
08-20-1436 02:29
أثارت حادثة ابتزاز سيدة سعودية لمديرة مدرسة والتهديد بنشر صورها، جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي في المملكة، لاسيما وأن طرفي القضية امرأتان، بعكس ما هو معتاد في قضايا الابتزاز التي يغلب عليها طابع ابتزاز الرجل للمرأة.
وقالت تقارير محلية، إن والدة طالبة بإحدى المدارس الثانوية بمنطقة مكة المكرمة، أقدمت على ابتزاز مديرة المدرسة من خلال تهديدها بنشر صورتها الشخصية، إذا لم توافق على إعادة الاختبار لابنتها الراسبة.
ووصل الأمر إلى حد استدعاء الشرطة إلى المدرسة الواقعة في محافظة الجموم، والتي قامت بتفتيش الهاتف الجوال للأم بحثاً عن الصورة التي تخشى المديرة نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي في مجتمع المملكة المحافظ.
ولقيت الحادثة تفاعلاً لافتاً على مواقع التواصل الاجتماعي، لاسيما “تويتر” المفضل لدى السعوديين، وسط اختلاف في وجهات النظر بين المغردين الذين انتقد القسم الأكبر منهم تصرف الأم.
وتشهد السعودية حوادث ابتزاز بين الشباب والفتيات، لاسيما التهديد بنشر الصور الخاصة، ويوجد في هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وحدة خاصة بقضايا الابتزاز، لكن قلما يقع الابتزاز بين امرأة وأخرى.
وشهد الهاشتاج “#والدة_طالبة_تبتز_مديرة” جدلاً واسعاً بين المغردين، حيث طالب بعضهم بالتحقيق مع الأم ومعاقبتها، فيما طلب آخرون غاضبون بفصل الطالبة نهائياً من المدرسة، بينما فتح البعض قضية الابتزاز بالصور المثيرة للجدل.
وأشارت إحدى المغردات السعوديات إلى غرابة الحادثة التي طرفاها من النساء قائلةً “انهبلوا الحريم ماعاد يتفاهمون إلا بالابتزاز”.
وقال مغرد سعودي يدعى عبدالله في تغريدة وأنا أقرأ تفاصيل الخبر أتساءل.. أين هو دور الأب، لماذا خرجت وابتزت المديرة، هل أدت واجبها كأم مربية؟؟؟.
بينما ذهب المغرد محمد أبو سعود إلى أبعد من ذلك عندما قال: نتمنى أن يتطوع محامي يخاف الله، ويرفع قضية لصالح هذه المديرة، بتفعيل قانون الجرائم المعلوماتية في هذه الواقعة.
وأشارت المغردة سلمى إلى قضية الابتزاز بالصور قائلةً: "عليهم العوض البنت فاشلة والأم هذي أخلاقها".
وقالت مغردة سعودية أخرى في السياق ذاته “وعادي تنشر الصورة، الله أكبر، المديرة كانت بمايوه مثلا !".

تعليقات 0 | إهداء 0 | زيارات 820


خدمات المحتوى



تقييم
1.00/10 (6 صوت)


Powered by Dimofinf cms Version 3.0.0
Copyright© Dimensions Of Information Inc.