الرئيسية
قالوا عنا
حول الموقع
سجل الزوار
القائمة البريدية
راسلنا
خريطة الموقع
جديد الملفات
المتواجدون الآن
تغذيات RSS
11-12-1438 06:51
قالت صحيفة تايمز البريطانية إن أعداء أمريكا وخصومها يتصرفون كما لو كانت إدارة ترمب حيوانا جريحا. فهذه كوريا الشمالية تعد اختبارا صاروخيا استفزازيا آخر، والصين تتربص بالحلفاء التقليديين للولايات المتحدة، وقد طردت روسيا 755 دبلوماسيا ومساعديهم من السفارة الأمريكية في موسكو. وحتى الدكتاتور الفنزويلي المحاصر وجد وقتا للسخرية من الولايات المتحدة.
وعلقت الصحيفة بافتتاحيتها بأن قوة البيت الأبيض على ما يبدو بدأت تضمحل تدريجيا، ومن الواضح أن هذا الأمر ليس هو النتيجة المرغوبة، لأن أميركا كقوة عظمى، بعد ستة شهور من الانتخابات الرئاسية، كان يتعين عليها أن تستعرض نفوذها في الخارج.
ولكن بدلا من ذلك تقوم الإدارة الفوضوية للبيت الأبيض بتبديد الرصيد السياسي للرئيس ترامب، ومع أن الجمهوريين يسيطرون على مجلسي الكونغرس، وليس هناك نقص في المشورة المتبصرة بشأن السياسة الخارجية، إلا أن "واشنطن ترامب" تخفق في إشاعة الثقة في العالم.
ورأت الصحيفة أن تعيين جون كيلي رئيسا لموظفي البيت الأبيض قد يساعد في تحقيق الاستقرار، وأنه علامة على أن الرئيس قد أقر بالضرر الذي يسببه التشاحن العلني بين موظفيه.
وختمت تايمز بأن وجود كيلي إلى جانب الجنرالين المتقاعدين جيمس ماتيس (وزير الدفاع) ومستشار الأمن القومي أتش آر ماكماستر يجب أن يشكل محور سلطة تلزم العالم بأخذ أمريكا على محمل الجد.
وفي رأي مختلف، علقت صحيفة إندبندنت على هيمنة الجنرالات المتقاعدين على إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب بأنها ليست علامة جيدة على إعجابه بهم -كما يعتقد الجميع- وأن معاملته لهم توحي بأنه يزدري سرا أولئك الذين في الجيش.
وأشار كاتب المقال ديفد أوزبورن إلى أن معاملته لوزير الدفاع ومستشار الأمن القومي كانت عكس ذلك تماما، وذكر بعض المواقف التي تجاهل فيها مشورتهما وكان يعرضهما للمهانة وقتما شاء بتصرفاته أو بتغريداته، حيث كانا يضطران لإصلاح ما أفسده.
وقال الكاتب إن تهميش ماتيس وماكماستر يثير غضب الجمهوريين الذين يعتقدون أنه بالرغم من كل نواقص وعيوب ترمب فإنه كان قد جمع على الأقل فريق أمن قومي مثيرا للإعجاب.
وختم بأن كيلي ربما لديه شيء ليس عند ماتيس وماكماستر، لكنه سيحتاج إلى ما هو أكثر من النجوم المتلألئة على كتفه لإخراج هذه الإدارة، وهذا الرئيس، من حالة الفوضى الراهنة.
خدمات المحتوى
|
تقييم
|
|
Powered by Dimofinf cms Version 3.0.0
Copyright© Dimensions Of Information Inc.